
يتبادل الأميركيون والإيرانيون في هذه الأيام جملة واحدة: "الكرة في ملعب الطرف الآخر". تشي هذه الجملة أن مفاوضات فيينا النووية لم تنته ولكنها، كما يقول مصدر موثوق في طهران، "بلغت مراحلها الأخيرة".
يتبادل الأميركيون والإيرانيون في هذه الأيام جملة واحدة: "الكرة في ملعب الطرف الآخر". تشي هذه الجملة أن مفاوضات فيينا النووية لم تنته ولكنها، كما يقول مصدر موثوق في طهران، "بلغت مراحلها الأخيرة".
في أرجاء المطعم القديم وسط براتيسلافا تُصدّح الموسيقى في كل مكان. لا شيء هنا يقول إننا في هذا الزمان، سوى هاتفي وكمامتي وإدراكي بأني لست في تشيكوسلوفاكيا الشيوعية وسط الحرب الباردة. موسيقى، وجوه، طاولات، حتى المتعلقات الموضوعة على الجدران، كلها لم تغادر زمناً آخر، وكأنها جاهزة لاستعادته في لحظة دولية حاسمة.
تتجه الأنظار إلى المفاوضات النووية فى فيينا لإعادة إحياء الاتفاق النووى المعروف بـ٥ زائد واحد مع إيران بعد خروج الولايات المتحدة منه مع الرئيس السابق دونالد ترامب. الجولة الثامنة من المفاوضات، والتى تشهد مفاوضات أمريكية إيرانية غير مباشرة، ستكون هى الحاسمة.
نأى دونالد ترامب عن البيت الأبيض، فتنفست إيران، وبدأ ينجلي غبار العاصفة التي أثارها إنسحابه من الإتفاق النووي قبل عامين ونيف وما تخللها من لحظات توتر كادت تتحول في أحيان كثيرة، مواجهات ساخنة.