ابراهيم رئيسي Archives - 180Post

4449591-409466381.jpg

كثيرون ممن تابعوا الحملة الإنتخابية الرئاسية في إيران، لاحظوا أن شريحة واسعة من التيار الإصلاحي لم تعط بالاً لمسعود بزشكيان ولا تؤيد مواقفه، وثمة شريحة لا يستهان بها من التيارين الأصولي والمعتدل أعطت أصواتها لبزشكيان، بما فيها كتلة ناخبة كانت اقترعت للرئيس الراحل ابراهيم رئيسي، علامَ يدلُ ذلك؟

caf00f5e4c3d9edad3c95e34544bb6a7.jpg

في ليلة 24 أيار/مايو 1997، يقرعُ باب بيت المرشح محمد خاتمي على نحو مفاجئ. كان خاتمي قد خاض خلال الساعات الماضية معركة طاحنة للفوز بالانتخابات الرئاسية في مواجهة المرشح الأصولي علي أكبر ناطق نوري. أمام مدخل سكن خاتمي وقفت مجموعة من رجال الأمن ومعها توجيهات للتنفيذ بشكل عاجل. أبلغ الضابط صاحب المنزل بالقرار: تعزيز الحماية والحراسة للرئيس المنتخب.

raisi.jpg

من المنتظر أن تشهد إيران انتخابات رئاسية مبكرة في الثامن والعشرين من حزيران/يونيو المقبل، بحيث يصار إلى انتخاب رئيس جديد للجمهورية يخلف السيد ابراهيم رئيسي الذي قضى مع نخبة من معاونيه بتحطم طائرته في العشرين من شهر أيار/مايو الحالي.

slider-4.jpg

فور الإعلان عن حادثة الطائرة المروحية التي أودت بحياة الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان وعدد من رفاقهما، كرت سبحة التحليلات حول تأثير هذه الحادثة على مستقبل الوضع الإيراني.

slider.jpeg

منذ ما قبل الإعلان الرسمي عن وفاة الرئيس الإيراني السيد ابراهيم رئيسي بتحطم طائرته التي كانت تُقل عدداً من المسؤولين الإيرانيين وأبرزهم وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، راحت "تحليلات" مختلفة ومتعددة تستخلص بأن المرحلة المقبلة في إيران هي مرحلة صراع على الخلافة والرئاسة، وهذه التحليلات تعيد الذاكرة إلى متشابهات لها أخطأت في استنتاجاتها فيما نجحت إيران بعبور مراحل دقيقة بسلاسة مشهودة.

7c5b2cb5710a674cf4f7cf45b3919d62.jpg

كان الرئيس إبراهيم رئيس يأنس برفقة وزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان في الرحلات الداخلية والخارجية. والرحلة هنا أكثر بكثير من الانتقال بين الأمكنة لأغراض محدّدة، بل هي سنوات طويلة في قطار مدرسة فكرية واحدة، جعلت من الرجلين المتقاربين في العمر والمسار في طبقات النظام المختلفة، متشابهين في أسلوب الإدارة والتعامل مع الأزمات وحل المشكلات.

6cd7bae0-16af-11ef-9b12-1ba8f95c4917.jpg
Avatar18020/05/2024

سارعت قناة "كان" العبرية إلى نفي مسؤولية إسرائيل عن تحطم الطائرة المروحية التي كانت تقل أمس (الأحد) الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان وبعض المسؤولين الإيرانيين في منطقة جبلية عالية في محافظة أذربيجان الشرقية في إيران.

iran.jpg

أقدمت إسرائيل على تصعيد كبير وخطير باستهدافها السفارة الإيرانية في دمشق في الأول من أبريل/نيسان الماضي، الأمر الذي أدى إلى مقتل قائد فريق المستشارين الإيرانيين في سوريا العميد محمد رضا زاهدي ونائبه العميد محمد هادي حاجي رحيمي وخمسة آخرين من المستشارين. هذه العملية أربكت وضعاً إقليمياً غير مستقر أصلاً وطرحت أسئلة الرد الإيراني علی الإستهدافات الإسرائيلية المتكررة للمستشارين العاملين في سوريا.