الأزمة اللبنانية Archives - Page 2 of 8 - 180Post

photo_2023-05-18_15-21-22.jpg

تأسست الدولة اللبنانية عام 1920. كان للاحتلال الفرنسي وللموارنة يد كبرى في ذلك. لكن المخيلة اللبنانية تمتد لآلاف السنين حول كيان لبناني، حقيقي أو موهوم، أنتج ما يسمى الثقافة اللبنانية التي شاءت الظروف أن تكون لغتها العربية، الفصحى والعامية، لكنها كعادات وتقاليد تختلف بين منطقة وأخرى، وأحيانا بين قرية وأخرى.

AFP_1LK1CM.jpg

تقدم المنتدى الاقتصادي والاجتماعي برؤية تغييرية لحل الأزمة الاقتصادية والمالية والاجتماعية التي تعصف بلبنان، من منطلق عدم جدوى أي إصلاح يحافظ على البنى الاقتصادية القائمة ويكتفي بتعديلات لا تُغيّر في الخيارات والسياسات، فأي عمل في هذا الشأن يحتاج إلى بيئة سياسية تحتضنه وقرار سياسي ينفّذه. وطالما أن البيئة السياسية والقرار السياسي غير متوفرين لإجراء التغيير بل حتى الحد الأدنى من الإصلاح، فإن الأزمة ستستمر ومعها فصول الإنهيار.

سلايدر-9.jpg
جان عقلجان عقل29/03/2023

لا تكاد تمر خمس دقائق في لبنان، دون أن يقول مواطن لبناني معترضاً على أحوال البلاد والعباد: ما في دولة أو أين هي الدولة؟ وحتى فترة الخمس دقائق طويلة نسبياً إذا ما إعتبرنا أن حالة الشكوى والإمتعاض معممة على مساحة لبنان طولاً وعرضاً، حتى لو اختلف مضمون الإعتراض.

photo_2023-02-16_11-52-37.jpg

من حقنا أن نغضب غضباً كثيراً. لم يتغير شيء أبداً. من حقنا أن نيأس. يئسنا. لا أمل ينبت في الهاوية. من حقنا أن نموت. متنا. ولكننا بقينا نتنفس. من حقنا أن نأمل أيضاً، وهذا صعب، بل ربما مستحيل. فلنراهن قليلاً على الأمل. نقول: لا بد إذاً من نهاية المأساة.

DB2A8AA1-3D85-4EF2-8132-229A546AFF54.jpeg

الأنظمة السياسيّة البرلمانيّة ليست خيراً مطلقاً، كما ليست الأنظمة الرئاسيّة شرّاً مطلقاً. في الأنظمة البرلمانيّة يُمكِن لأقليّة حصلت على مقاعد انتخابيّة أن تُعَطِّل السلطة التنفيذيّة أو أن تدفعها لخيارات متطرّفة، خاصّةً إن كان التمثيل البرلمانيّ ينتُج عن تمويل أو هيمنة قوى سلطة فئويّة داخليّة أو عن تدخّلات خارجيّة لدولٍ نافذة. في حين أنّ النظام الذي يقود فيه رئيسٌ (أو ملِكٌ) السلطة التنفيذيّة يُمكِن له، بسهولةٍ أكبر في أغلب الأحيان، أن يقوم بإصلاحات جوهريّة ضروريّة لأخذ البلاد إلى نهجٍ أفضل.

سلايدر-1.jpg

يُصاب المرء بحيرة عاصفة حين ينظر إلى طريقة غالبية السياسيين اللبنانيين في إدارة بلادهم وكيف أنزلوها من رفعة العز إلى قاع الفاقة، وتضرب الحيرة ما تبقى من رصانة حين يقارن بين الإنحدار المريع للعملة الوطنية وبين موقعها الماضي في المرتبة الرابعة عالمياً، أو بين ما يشترطه صندوق النقد الدولي على لبنان لتشحيذه ثلاثة مليارات من الدولارات وبين الشروط التي كانت تفرضها المصارف اللبنانية على "البنك الدولي" الذي كان يقترض منها.