
أعد كل من الصحافيين آندرو إنغلاند ونجمة بوزورغميير تقريراً نشرته صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية بتاريخ التاسع والعشرين من حزيران/يونيو الماضي حول دلالات الإنتخابات الإيرانية الأخيرة، ولا سيما ما يتصل بمستقبل النظام.
أعد كل من الصحافيين آندرو إنغلاند ونجمة بوزورغميير تقريراً نشرته صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية بتاريخ التاسع والعشرين من حزيران/يونيو الماضي حول دلالات الإنتخابات الإيرانية الأخيرة، ولا سيما ما يتصل بمستقبل النظام.
يُركّز الإعلام الإسرائيلي على مرحلة ما بعد إنتخاب إبراهيم رئيسي رئيساً لإيران، بأبعادها الداخلية والخارجية، ويقدم المحلل السياسي في "هآرتس" تسفي برئيل وجهة النظر الإسرائيلية الآتية:
فاز إبراهيم رئيسي بالرئاسة. كان ذلك متوقعاً. المفاجأة الوحيدة كانت نسبة التصويت التي قاربت %50. من وجهة نظر نظام الجمهورية الاسلامية ككل، ما حصل هو فوزٌ بشق الأنفس، لم يكن ليحدث لولا تعبئة ملايين المترددين، في الوقت الذي كانت فيه المؤشرات تتحدث عن نسبة اقتراع أقل بكثير من %50، بل في بعضها دون %40.
الكاتب برنار هوركاد، متخصص في الأبحاث الإيرانية. نشر العديد من الدراسات حولَ العلاقة بين المجتمعِ والأرض والسياسة في إيران. في مقالته الأخيرة في موقع أوريان 21 (ترجمها حميد العربي من الفرنسية إلى العربية) يعرض لسمات شخصية إبراهيم رئيسي الفائز في الإنتخابات الرئاسية الإيرانية بصفته شخصاً محافظاً وحداثياً ومعمماً في آن معاً.
باتريك وينتور، محرر الشؤون الدبلوماسية في صحيفة "الغارديان" البريطانية يكتب عن الإنتخابات الرئاسية الإيرانية، قبيل ساعات من فتح صناديق الإقتراع.
في مقالته الأسبوعية في صحيفة "نيويورك تايمز"، نصح الصحافي الأميركي توماس فريدمان الرئيس الأميركي جو بايدن بإبرام صفقة مع روسيا ودول الخليج تضمن بقاء الرئيس السوري بشار الأسد مقابل إخراج إيران من سوريا "لأن تحطيم الجسر البري السوري الذي تستخدمه إيران لإمداد حزب الله بالصواريخ سيغير قواعد اللعبة". ماذا يقول فريدمان في إفتتاحيته:
يبدو ان نتائج الانتخابات الرئاسية الايرانية قد حسمت، مع القرار الصادر عن قادة الاحزاب الاصلاحية بعدم دعم المرشح الاصلاحي عبد الناصر همتي (مدير البنك المركزي المُقال مؤخرا).
هل يكون محافظ البنك المركزي الإيراني عبد الناصر همتي مرشح الإصلاحيين الرسمي إلى الإنتخابات الرئاسية الإيرانية المقررة يوم الجمعة المقبل، وذلك في مواجهة المرشحين الخمسة للمحافظين وهل يمكن أن يؤدي ذلك إلى "تسونامي" إنتخابي؟
بينما تستأنف مفاوضات فيينا، يجلس المرشحون السبعة للانتخابات الرئاسية لمناظرتهم الأخيرة. حتى اللحظة لم يناقشوا الملف النووي خصوصا، أو السياسة الخارجية عموما، ربما لأن السياسة الخارجية، كما سبق وقال القائد الأعلى آية الله علي خامنئي، هي عملية تنفيذية بالنسبة للوزارة والحكومة عندما يعملوا منفردين، لأن وضع العناوين الرئيسية هو عمل مؤسسات الدولة المختصة مجتمعة.
برغم خطاب آية الله السيد علي خامنئي بخصوص الظلم الذي لحق ببعض المرشحين الإصلاحيين للإنتخابات الرئاسية، في إشارة واضحة منه حول وجوب إعادة النظر في أهلية بعض المرشحين، إلا أن مجلس صيانة الدستور أعاد تثبيت القائمة النهائية للمرشحين السبعة، الأمر الذي إنعكس حالة من الإحباط في الشارع الايراني.