
كيف تبدو صورة المشهد الرئاسي اللبناني من زاوية المنظار الفرنسي ـ الأوروبي ـ الفاتيكاني المتابع للمستجدات الداخلية والمواكب للمتغيرات الدولية والإقليمية؟
كيف تبدو صورة المشهد الرئاسي اللبناني من زاوية المنظار الفرنسي ـ الأوروبي ـ الفاتيكاني المتابع للمستجدات الداخلية والمواكب للمتغيرات الدولية والإقليمية؟
مع بداية مهلة الاستحقاق الدستوري الرئاسي في لبنان كيف تبدو صورة الوضع اللبناني من وجهة النظر الفرنسية، وما هي قراءة باريس لمختلف الاستحقاقات؟
من يُراقب حركة السفير السعودي وليد البخاري منذ عودته إلى بيروت قبل حوالي العشرة أيام حتى يومنا هذا يستشعر أن غازي كنعان يضحك في سره وقبره.. لأن كل من أتى من بعده من رستم غزالة إلى آن غريو لم يمسك خيطاً واحداً من خيوط اللعبة اللبنانية.. التافهة!
شكّل الاعلان اللبناني عن زيارة قداسة الحبر الأعظم البابا فرنسيس الى لبنان في حزيران/يونيو المقبل، تتويجاً لمشاورات على خط بيروت ـ روما عُمرها سنوات، فماذا في تفاصيل ودلالات هذه الزيارة؟
يصل وزير خارجية الفاتيكان المطران بول ريتشارد غالاغر في 1 شباط/ فبراير الى لبنان في زيارة رسمية يلتقي خلالها كبار المسؤولين الزمنيين والروحيين كما يزور احد مخيمات النازحين السوريين للاطلاع على اوضاعهم وتأكيد ضرورة عودتهم إلى ديارهم في أقرب فرصة ممكنة.
ما هو المغزى من تذكير البابا فرنسيس الدائم بالأزمة اللبنانية طوال العام المنصرم، وما هي الخطوات المستقبلية التي يعتزم الفاتيكان القيام بها في السنة الجديدة حيال بلاد الأرز؟
كان اللافت للإنتباه في الساعات الأخيرة مبادرة بعض الصحافة الأجنبية إلى الكتابة عن وقائعنا العربية واللبنانية، من خارج سياق الوقائع والأحداث نفسها. فهل هناك ترتيب منهجي ما للأحداث يفضي إلى تفسير ما جرى من خرق جزئي في جدار الأزمة السعودية ـ اللبنانية؟
لم يكد نجيب ميقاتي يغادر حاضرة الفاتيكان حتى تطايرت رسائل البابا فرنسيس شرقاً وغرباً. من الأزهر إلى واشنطن مروراً بباريس وعواصم غربية عديدة. زيارة غير عادية. إهتمام إنساني إستثنائي ولكن حصادها السياسي المحلي صفري!
لبنان يتخبط. من أزمة إلى أزمة. سوريا تتلقى عرضاً تلو آخر. آخرها، أتى من الأميركيين، عبر وسطاء دوليين. في الأثناء، دمشق تنتظر إعلاناً قريباً: الحبر الاعظم البابا فرنسيس سيزور سوريا، وعلى الأرجح، في موعد غير بعيد.
بعد نجاح عمليته الجراحية وتماثله الى الشفاء التام، عمد البابا فرنسيس الى اجراء سلسلة مقابلات اعلامية، لم تحظ بإضاءات إعلامية، أقله لبنانياً وعربياً، برغم ما تضمنته من مواقف في قضايا كنسية وسياسية تستحق التعمّق والمتابعة.