
الرئيس الأميركي جو بايدن حاضر في الهند لقمة العشرين، لكن عينه على القطار المصفح الذي سيقل الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون من بيونغ يانغ إلى روسيا للقاء الرئيس فلاديمير بوتين، في توقيت غير ملائم أبداً من زمن الحرب الروسية ـ الأوكرانية.
الرئيس الأميركي جو بايدن حاضر في الهند لقمة العشرين، لكن عينه على القطار المصفح الذي سيقل الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون من بيونغ يانغ إلى روسيا للقاء الرئيس فلاديمير بوتين، في توقيت غير ملائم أبداً من زمن الحرب الروسية ـ الأوكرانية.
الولايات المتحدة عاجزة عن الإيفاء بإلتزاماتها تجاه أوكرانيا لجهة إيصال الأسلحة "الموعودة" وتعزيز قدرات القوات الأوكرانية في مواصلة القتال ضد روسيا، "وإذا لم توائم بين سياساتها الخارجية والمحلية، وتعمل على تحسين حياة مواطنيها، فلن تكون ترسانة مساعدة لأوكرانيا، أو لأي دولة أخرى"، بحسب مايكل برينس(*)
لا أحد ينفي المعلومات التي تتحدث عن اتصالات تجري بين طهران وواشنطن عبر وسطاء أو بشكل غير مباشر لحل الخلافات المطروحة بين الجانبين.
تعاني الولايات المتحدة من مشاكل كبيرة في قطاع صناعة الأسلحة لديها، الأمر الذي قد يُعوّق قدرة الجيش الأميركي على خوض أي حرب طويلة المدى، خصوصاً ضد الصين، بحسب دراسة أعدها مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية في واشنطن، يستعرضها غوردون لوبولد، محرر شؤون الأمن القومي ومندوب صحيفة "وول ستريت جورنال" في البيت الأبيض في هذا التقرير.
في 37 دقيقة، هي مدة الخطاب الذي ألقاه في القاعة الفسيحة للقديس جرجس بالكرملين، لخّص الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رؤيته للصراع المصيري مع الغرب، محدداً موقع روسيا، تاريخياً وحاضراً ومستقبلاً، في أوروبا والعالم، إنطلاقاً من الحرب التي تخوضها اليوم في أوكرانيا.
انتهت السنة الأولى من رئاسة جو بايدن كما بدأت. الكثير من الأعداء.. والأزمات؛ على جبهات مُتعددة وفي وقت واحد. دولة مهيمنة فوق طاقتها، وإستراتيجيتها الدفاعية غير متوازنة مع سياستها الخارجية. إذا لم تُحافظ على إلتزاماتها فقد تدفع ثمناً باهظاً. فالعالم لن يتسامح مع قوة عظمى تسمح لعجزها الإستراتيجي بالنمو بشكل يفوق قدراتها، بحسب "فورين أفيرز"(*)
عندما أدى جو بايدن اليمين الدستوري كرئيس منذ عام مضى، تنفس العديد من الأميركيين الصُعداء. حاول سلفه دونالد ترامب سرقة الانتخابات وفشل. لكن التمرد العنيف الذي حرَّض عليه؛ في 6 كانون الثاني/ يناير2021؛ هزَّ النظام الأميركي في الصميم ووضعه على سكة عدم الإستقرار، بحسب تقرير "فورين أفيرز"(*)
تشي المعلومات المتداولة في الأوساط الأميركية الرسمية وغير الرسمية المعنية بملفّات منطقة غرب آسيا أن مستقبل المباحثات في فيينّا حول عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي تواجه صعوبات سببها التعنّت الأميركي.
يوم 6 كانون الثاني/يناير، سيبقى محفوراً في ذاكرة الأميركيين والعالم. يوم إقتحم متظاهرون مبنى الكابيتول وعطلوا جلسة مشتركة لمجلسي الشيوخ والنواب مكرسة للمصادقة على فوز جو بايدن بالإنتخابات الرئاسية الأميركية.
للمرة الأولى في تاريخ الولايات المتحدة يمكن لأميركي من أصل أفريقي أن يقود البنتاغون. الرئيس المنتخب جو بايدن اختار الجنرال لويد أوستن وزيراً للدفاع، انطلاقاً من سيرة مهنية وُصفت بـ"المثالية"، خصوصاً أن الجنرال ذا النجوم الأربع كان منخرطاً بشكل أو بآخر في مختلف عمليات التدخل الأميركية في العالم على مدى ربع قرن.