اعتبر التقييم السنوي للجيش "الاسرائيلي" للعام 2021 أن حالة "الأمن القومي الإسرائيلي" قد تحسنت "بشكل معتدل" قياساً بالعام 2020، وأعاد السبب الى تراجع قابلية اشتعال الجبهات عما كانت عليه من ارتفاع في السنوات الاخيرة، ولا سيما في الجبهة الشمالية.
اعتبر التقييم السنوي للجيش "الاسرائيلي" للعام 2021 أن حالة "الأمن القومي الإسرائيلي" قد تحسنت "بشكل معتدل" قياساً بالعام 2020، وأعاد السبب الى تراجع قابلية اشتعال الجبهات عما كانت عليه من ارتفاع في السنوات الاخيرة، ولا سيما في الجبهة الشمالية.
دشّنت إسرائيل مشهد 2021 على حدودها مع لبنان بإجراءات عسكرية، تأتي إستكمالا للتدابير المشددة المتخذة منذ تعهد حزب الله بالرد على إستهداف أحد مقاتليه بغارة إسرائيلية في سوريا في تموز/ يوليو 2020.
غال بيرل فينكل هو منسق برامج الشؤون العسكرية والاستراتيجية وأمن السايبر في معهد دراسات الأمن القومي التابع لجامعة تل أبيب. يقدم في مقالة منشورة على موقع المعهد، تحليله لإحتمال إندلاع الحرب مع لبنان في الوقت المستقطع بين إنتهاء ولاية دونالد ترامب وبدء ولاية جو بايدن.
استضاف معهد أبحاث الأمن القومي، في جامعة تل أبيب في مؤتمره الدولي السنوي الـ 13 (نهاية كانون الثاني/يناير 2020)، خبراء وصناع قرار إسرائيليين ودوليين ناقشوا المواضيع الآتية: المنظومة الدولية، البيئة الإقليمية، تحديات إسرائيل الخارجية والأمنية ونظرة إلى داخل إسرائيل. وقد لخص أودي ديكل مدير المعهد أبرز مداولات المؤتمر في مقالة نشرها في موقع "مباط عال"، وترجمتها مؤسسة الدراسات الفلسطينية، ولا سيما ما يتصل بالجبهة الشمالية والوضع في سوريا.
تواجه إسرائيل منذ سنوات معادلة صعبة: تتمنى خوض حرب جديدة ومدمرة ضد حزب الله، تكون مضمونة النتائج وتنتهي بإعادة لبنان عقوداً من الزمن إلى الوراء، غير أن التمنيات شيء والقدرة شيء آخر. بمعايير التمنيات، كان يمكن لتلك الحرب أن تحصل منذ سنوات أو بالأمس أو اليوم، لو كانت إسرائيل جاهزة لدفع الأثمان، لكن بمعايير القدرة، يبدو ذلك مستبعداً في ضوء موازين القوى أو ما يسمى توازن الرعب الردعي. لذلك، ثمة تقدير في أجهزة الأمن الإسرائيلية أن إمكانية ذهاب تل أبيب نحو توجيه ضربة استباقية ضد حزب الله وترسانته الصاروخية "إمكانية منخفضة جدا"، كما يقول الكاتب والمحلل العسكري الإسرائيلي بن كاسبيت، في مقالة نشرها له، موقع "المونيتور".
نشر "معهد القدس"، وهو معهد إستراتيجي إسرائيلي، تقديراته هذا الأسبوع لما أسماها "المخاطر والفرص" التي تواجه الكيان الإسرائيلي لسنة 2020، ويضع في صلبها "إحباط الجهد الإيراني لتطوير السلاح الباليستي لدى حزب الله وتحويله إلى سلاح دقيق. وذلك بموازاة استمرار التعهد الإسرائيلي بمنع حصول إيران على قدرة إنتاج سلاح نووي". في هذا السياق، كتب المحلل العسكري في "هآرتس" عاموس هرئيل مقالة بعنوان "توقعات 2020: المواجهة مع إيران ستتواصل، فقط سيتغير شكلها"، وهذا نصه الحرفي: