في هذا الفصل من كتابه "انهض واقتل اولاً، التاريخ السري لعمليات الاغتيال الاسرائيلية"، يتحدث الكاتب "الإسرائيلي" رونين بيرغمان عن استخفاف الاستخبارات الأميركية و"الإسرائيلية" بانتصار ثورة الإمام الخميني في إيران وعن ظروف تأسيس حزب الله في لبنان.
في هذا الفصل من كتابه "انهض واقتل اولاً، التاريخ السري لعمليات الاغتيال الاسرائيلية"، يتحدث الكاتب "الإسرائيلي" رونين بيرغمان عن استخفاف الاستخبارات الأميركية و"الإسرائيلية" بانتصار ثورة الإمام الخميني في إيران وعن ظروف تأسيس حزب الله في لبنان.
"ما هي التحولات المحتملة في العقيدة النووية الإيرانية"؟ تحت هذا العنوان، نشر مركز "مدار" (المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية) تقريراً موسّعاً للباحث في معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي، راز تسيمت، الذي يتركّز عمله في بحث إيران وسياساتها الإقليمية، وكان قد عمل لأكثر من عقدين في شعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي (أمان). ماذا تضمن التقرير الذي تولى إعداده الزميل عبد القادر بدوي من أسرة "مدار"؟
في خلاصة مشتركة للكاتبين سيما شاين وراز تسيمت، جاءت ضمن مقالة لهما نشرها موقع معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي بالعبرية وترجمتها مؤسسة الدراسات الفلسطينية إلى العربية، أن خطر تصعيد المواجهة بين إيران والولايات المتحدة يتزايد "في ظل احتمال كبير أن تضطر إيران إلى التعامل مع مسألة انتقال القيادة العليا خلال فترة ولاية الرئيس دونالد ترامب".
بين السادس والعشرين من تشرين الأول/أكتوبر 2024، تاريخ الضربة الإسرائيلية الأخيرة لإيران وبين ردة الفعل الإيرانية العالية السقف في الأيام الأربعة الأخيرة، ثمة فاصل زمني إحتاجته القيادة الإيرانية لأجل تقدير الموقف وتحديد إستراتيجية الرد على أول ضربة إسرائيلية للأراضي الإيرانية يُعلن عنها الجيش الإسرائيلي رسمياً.
خلال الساعات المقبلة سيكون قد مضى على اغتيال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله وبدء الحرب الإسرائيلية على لبنان خمسة أيام.
لم يعد السؤالُ مطروحاً: هل يرد أو لا يرد حزب الله والإيرانيون على اغتيال القيادي العسكري البارز في حزب الله فؤاد شكر (السيد محسن) في مبنى سكني في ضاحية بيروت الجنوبية ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في مجمع أمني للحرس الثوري الإيراني في قلب طهران. الرد بات مؤكداً لكن الكيفية والتوقيت "متروكان للميدان"، حسب مصادرحزب الله.
إيران أصبحت من أكبر عناصر التهديد لمصالح الولايات المتحدة وحلفائها في الشرق الأوسط. كما أصبحت فاعلاً دولياً مؤثراً، برغم العقوبات الأميركية والغربية الطويلة الأمد. وهي اليوم "أكثر قوة ونفوذاً وخطورة وتهديداً مما كانت عليه قبل 45 عاماً"، بحسب صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية(*).
أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، يوم السبت الماضي، أن بلاده لا تسعى ولا تُخطّط لامتلاك السلاح النووي "لأن المرشد السيد علي خامنئي أفتى بتحريم ذلك". يأتي كلام رئيسي غداة سلسلة من التصريحات الإيرانية التي دعت إلى مراجعة العقيدة النووية الإيرانية، رداً على الضربة الإسرائيلية للبعثة الإيرانية في دمشق. الكاتبة المتخصصة في البرنامج النووي الإيراني، سينا آزودي (*)، لخّصت هذا المشهد في تقرير نشرته مجلة "فورين بوليسي" تضمن الآتي:
منذ إعلان انطلاق المُسيّرات ثمّ الصّواريخ الإيرانيّة نحو الكيان الإسرائيليّ ليلةَ ١٣ إلى ١٤ من شهر نيسان/أبريل الجاري، ونحن نسمع معزوفات تتحدّث عن "مسرحيّة" و"استعراض" و"تمثيل" وما إلى ذلك.
وحده الخوف من النتائج الكارثية للمضي في لعبة الردود المتبادلة بين إيران وإسرائيل، أعاد الحرب بين إيران وإسرائيل إلى "الظل" في الوقت الحاضر، ولجم إلى حد كبير الاندفاع نحو تصعيد متبادل كان سينتهي بحرب إقليمية شاملة، يتهيب لحظتها الجميع منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.