
وصفت مجلة «إيكونوميست» (The Economist) البريطانية الشهيرة فى يوليو الماضى تايوان بأنها «أخطر مكان على وجه الأرض»، لما تمثله من معضلة كبيرة للصين وللولايات المتحدة معا.
وصفت مجلة «إيكونوميست» (The Economist) البريطانية الشهيرة فى يوليو الماضى تايوان بأنها «أخطر مكان على وجه الأرض»، لما تمثله من معضلة كبيرة للصين وللولايات المتحدة معا.
لا أبالغ ولا أتخيل، ولكن بعض ما يحدث هذه الأيام على صعيد العلاقات الدولية، وبخاصة عند القمة، راح يدفع إلى السطح بجملة أسئلة مرة واحدة. تحدث أشياء وتتكرر فتصبح مؤشرات، ومن إجتماع مؤشرات بعينها في ميدان العلاقات الدولية ما يثير تكهنات، ومن التكهنات ـ إن كثرت ـ ما يخلق غموضاً في أجواء العمل الدولي ويهدّد السلم القائم.
يصح القول في خطاب الرئيس الصيني زي جين بينغ بمناسبة احتفالات مئوية الحزب الشيوعي الصيني إنه خطاب تاريخي بكل معنى الكلمة. لماذا؟
احتفل الحزب الشيوعي الصيني بالذكرى المئوية لتأسيسه في الأول من تموز/ يوليو. هو تاريخ رمزي للاقتصاد الثاني في العالم الذي يكافح من أجل القيادة العالمية.
تبدي الصحافة الإسرائيلية إهتماماً لمسار تطور العلاقات الأميركية ـ الصينية، من زاوية تأثيره على مجمل العلاقات الدولية وليس الثنائية فحسب، وكذلك على مستقبل العلاقات الصينية ـ الإسرائيلية، بالنظر لوجود علاقة إستراتيجية بين واشنطن وتل أبيب. إيال بروفر، وهو باحث إسرائيلي متخصص بالشأن الصيني في معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، يقدم مقاربته في دورية "مباط عال"الصادرة في 18 حزيران/يونيو 2020.
في الحلقة الأولى، عرضنا لعناصر قوة وضعف الصين على مشارف العام 2020. في الحلقة الثانية، عرضنا للموقع الجيوستراتيجي لدولة كبرى حيث يشي تاريخ الامبرطورية الصينية بإرتباطها بوسط آسيا الذي هو البعد الطبيعي لتمددها. في الحلقة الثالثة، عرضنا لمشروع "طريق الحرير". في هذه الحلقة الرابعة والأخيرة، نعرض لسلوك الرئيس الصيني وميزان القوى داخل القيادة الصينية ولقضيتي الحريات والأقليات.