
أطلقت حكومة دولة قطر مبادرة جديدة لجلب جميع الأطراف إلى طاولة المفاوضات النووية وتنفيذ الاتفاقية الخاصة بتنشيط خطة العمل الشاملة المشتركة للعام 2015 قبل تاريخ 19 أكتوبر/تشرين الأول المقبل. ماذا في التفاصيل؟
أطلقت حكومة دولة قطر مبادرة جديدة لجلب جميع الأطراف إلى طاولة المفاوضات النووية وتنفيذ الاتفاقية الخاصة بتنشيط خطة العمل الشاملة المشتركة للعام 2015 قبل تاريخ 19 أكتوبر/تشرين الأول المقبل. ماذا في التفاصيل؟
تعتقد نخب سياسية وفكرية عربية أن الحوار السعودي الإيراني كفيل بحل الكثير من المشاكل والأزمات التي تمر بها المنطقة من خلال انعكاس نتائجه الايجابية علی الاوضاع التي تمر بها دول الاقليم كاليمن ولبنان وسوريا والعراق والتي تتأثر حالياً بالتدافع الامني والسياسي السعودي الإيراني.
سيناريوهات النار تكاد تلامس سطح الحوادث المتدافعة فى الإقليم المأزوم الذى نعيش فيه. الأخطار ماثلة والأسئلة الكبرى تأخذ بخناقه، التفاعلات المحتملة والتداعيات التى لا يمكن تجنبها.
حفلت حقيبة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني خلال زيارته لطهران، الأسبوع الماضي، بدعوة رسمية من الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، بثلاث ملفات دسمة هي: الأمن، الاقتصاد والسياسة.
من غير الواضح ما إذا كان محمد شياع السوداني يعرف من أين تؤكل الكتف وهو المكلف بالوظيفة الأكثر تعقيداً في عراق ما بعد الـ2003: رئاسة الحكومة.
مر عام وأسبوع من الزمن على انعقاد "مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة" (٢٨ أغسطس/آب ٢٠٢١) الذى استضافه العراق.
الملفان اللبناني والعراقي أكثر ترابطاً من أي وقت مضى. تنوع سياسي وطائفي. صيغة سياسية هشة ورجراجة. حضور إيران والولايات المتحدة في البلدين هو حضور وازن ولو أنه غير متوازن. حضور النفوذ الإقليمي. ثمة قوى محلية تحاول التفلت من إحدى القبضتين الإيرانية والأميركية أو من الإثنتين معاً.
لم يعد الحوار العربي الإيراني يقتصر على دول الخليج العربي ولا سيما السعودية. تطور مجرى الحوار في الآونة الأخيرة في أكثر إتجاه إلى حد الحديث عن إعادة العلاقات الدبلوماسية بين دول عربية كالأردن ومصر وبين إيران، وذلك بعد قطيعة طويلة لأسباب مختلفة ومتفاوتة.
على جانبي الخليج، وإن بعيدًا جدًا عن شواطئه، قمتان كبيرتان بصورتين تبدوان للوهلة الأولى بذرة مواجهة مقبلة في المنطقة.
حكومة نجيب ميقاتي مستمرة في تصريف الأعمال حتى إنتخاب رئيس لبناني جديد. هذا أهون الشرور. ترف الفراغ الرئاسي لا يُناسب أحداً، داخلياً وخارجياً، لكنه يتقدم على ما عداه. وحتى لا نستطرد كثيراً، لنذهب إلى صلب الموضوع؛ من هو رئيس جمهوريتنا المقبل؟