الصهيونية Archives - Page 2 of 6 - 180Post

AP_17110630950211-e1496142976214-640x400-1.jpg

"قصّة عن الحبّ والظّلام"، سيرة ذاتية للكاتب الإسرائيلي عاموس عوز؛ كتاب روائي يأخذنا بعيدًا إلى طفولة كاتبه في القدس الانتدابيّة؛ يجول بنا في أوروبا الشّرقية في القرنين الثّامن عشر والتّاسع عشر، ويُطلعنا على القدس أثناء قيام "الدّولة الجديدة" ويُعرّج بنا على متاهات عقده الأسريّة وقصّة انتحار والدته، ومذكّراته في الكيبوتس الذّي عاش فيه.

Alma-Mater-NY.jpg

شهد الأسبوع الفائت حدثين كبيرين: أولهما؛ الإثنين (20 أيّار/مايو) يوم أعلن المدّعي العام للمحكمة الجنائيّة الدوليّة أنّه طلب من المحكمة إصدار مذكّرتي توقيف بحقّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يؤاف غالانت (وثلاثة من قادة حماس). ثانيهما؛ الجمعة (24 أيّار/مايو) يوم أصدرت محكمة العدل الدوليّة قراراً يأمر إسرائيل بوقف حربها ضد رفح. هل كان أيٌّ من الحدثين ليحصل لولا "مغامرة" حماس؟

Back-home.jpg

ما تزال ترجمات الأدب العبري شحيحة إلى حدّ كبير في المكتبة العربيّة؛ عوائق وتحدّيات كبيرة تحول بين دور النّشر وترجمة المنتجات الأدبيّة العبريّة، فهل قراءة الأدب العبري خيانة؟ وهل يُعدّ ذلك ترويجًا للتّطبيع الثّقافي؟ أم أنّ نافذتنا على الحركة الثقافيّة الإسرائيليّة ضرورة لا بدّ منها لفهم هواجس وأفكار هذا المجتمع عن الحياة ورؤيته لواقع الصّراع وسيرورة الأحداث؟

IMG_6146.jpeg

منحت الاحتجاجات الطلابية والأكاديمية عموماً قضية فلسطين، وهي قضية العروبة، وأهم ما بقي من بلدان خاضعة للإمبريالية، بُعداً أممياً لم نرَ مثله من قبل إلا خلال ثورة العرب في عام 2011، وهي تشبه الثورات الطلابية في الغرب عام 1968 وآثارها.

64286adbe.jpg

يكثر التبجّح بالديموقراطيّة والحريّة والإنسانيّة والعدالة والسلام وحقوق الإنسان والقانون في المجتمعات الغربية، لكن المساعدة الغربية لإسرائيل في إبادة أهل فلسطين (خصوصاً في غزّة والضفّة)، والوقوف بالمرصاد لكل من يناصر فلسطين، فضح ويفضح نفاق الغرب وبرهن أنّ لهذه المفردات معانٍ مختلفة عمّا نجده في القواميس اللغويّة لأنّ التلاعب باللغة هو من أهمّ استراتيجيّات الغرب للهيمنة على العالم.

flag-1.jpg

هكذا إذاً. أسرعت بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة الأميركية، وبكل ما أوتيت من أسلحة وتقنيات، للدفاع عن "إسرائيل". استنفرت ترسانتها، بحراً وجواً، لصد انتقام طهران لاعتداء تل أبيب على سفارتها في دمشق واغتيال عدد من قادتها العسكريين هناك.

134.jpg

بعد الحرب العالمية الأولى، وبعد خروج العثمانيين، وقبل دخول الفرنسيين الى بلاد الشام، أنشأت النخب السياسية فيها مملكة دستورية، ونصّبت فيصل الأول ملكاً. الدستور الذي وضعته هذه النخب ـ بعد إخراج البريطانيين ـ كان أرقى من دستور الولايات المتحدة. دام الأمر عامين وأكثر بشهور، إلى أن دخل الفرنسيون الى دمشق، ومزّقوا الدستور وهزموا جيش أهل الشام (كان يشمل العراق وفلسطين وسوريا والأردن ولبنان)، ومحوا الديموقراطية، وباشروا انتداباً كان استعماراً حقيقياً حرم الناس من أن يكون لهم صوتٌ في تقرير مستقبلهم.