ما تحتاجُه النخبُ في منطقة غرب آسيا هو مجموعة من الحوارات المُنتجة، وبمستوياتٍ متعددة، تبدأ من الحوارات الداخلية لكل طرفٍ من الأطراف، لا ينفصلُ عن الحوارات البينية والحوارات العامة، وغايتُها المساعدة على إعادة صياغة الأسئلة الوجودية بعد أكثر من مائة عام من الصراعات الدموية.