
تعالوا نتأمّل مليًّا في تفاصيل المشهد الجيوسياسي الشرق أوسطي الشامل حول لبنان؛ ماذا نرى على السطح وفي باطن المحيط الإقليمي المتلاطم؟
تعالوا نتأمّل مليًّا في تفاصيل المشهد الجيوسياسي الشرق أوسطي الشامل حول لبنان؛ ماذا نرى على السطح وفي باطن المحيط الإقليمي المتلاطم؟
تحدثت الكثير من التقارير العبرية عن خشية من تدهور الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال شهر رمضان الموافق لشهر آذار/مارس المقبل. لكن فات كتبة هذه التقارير أن لعبة النار مع جنين لن تمر بهدوء أو بانحناءة رأس.
لكي نستفيد من المصادر التاريخيّة المكتوبة، علينا دائماً أن نتمحّص فيها لكي نحاول إكتشاف "أجندة" المؤرّخين، إذا ما انوجدت، وما قصدوا إبرازه أو إخفاءه. ثمة منهجية تقول إن أيّ رواية تاريخية هي على الأكثر جزء صغير من الحقيقة، والمطلوب من دارس التاريخ تسليط الضوء على الصورة بأكملها، لا على جزء منها فقط.
"حتى ماضٍ قريب، كان هذا الرجل منبوذاً، ويجسد مساره تطور المجتمع الإسرائيلي خلال ثلاثة عقود". الرجل المقصود هو إيتمار بن غفير المرشح لأن يحتل وزارة الأمن القومي في حكومة بنيامين نتنياهو المقبلة. هذا التقرير الذي نشره موقع "أوريان 21" بالفرنسية للكاتب سيلفان سيبيل (*) وترجمته الزميلة سارة قريرة إلى العربية، يُسلط الضوء على ظاهرة بن غفير.
ما أن وُضع إتفاق وقف النار بين جيش الإحتلال و"حركة الجهاد الإسلامي"، حتى إنطلقت القراءات من هنا وهناك، لا سيما لناحية المعادلات التي كرستها هذه الجولة، وأبرزها ما يتصل بترابط الساحات الفلسطينية.
أن تأتي عائلة الشهيدة شيرين أبو عاقلة إلى واشنطن وأن تطلب من وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الإجتماع بالرئيس جو بايدن لعرض قضية الصحافية الفلسطينية، فإنها ـ وبمعزل عن نتائج جهدها ـ تعوّض بذلك عن تقصير فلسطيني وعربي ودولي في متابعة هذه القضية حتى تحقيق العدالة ومحاسبة المجرم.. غير المجهول!
في كتابه "انهض واقتل اولاً، التاريخ السري لعمليات الاغتيال الإسرائيلية"، إختار الكاتب رونين بيرغمان عنوانا لهذا الفصل هو الآتي: "ماكر كأفعى وساذج كطفل صغير" وهو الوصف الذي اطلقه رئيس الوزراء "الإسرائيلي" شمعون بيريز على الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات.
مرت قبل أيام الذكرى الخامسة والخمسون لحرب الخامس من حزيران/يونيو 1967، والتي أدت إلى اجتياح الإحتلال الإسرائيلي لمزيد من الأراضي العربية بما في ذلك مدينة القدس.
لم يكن بالإمكان أن ترحل شيرين كما يرحل الآخرون والأخريات.. بعض قماش وكفن.. لم يكن بالإمكان أن تبعد عن تراب أرضها الطاهرة التى سقيت بكثير من دمائهم، نساء ورجالا، شيوخا وأطفالا، وكثيرا من الشباب حاملى أكفانهم على كفوفهم وماضين فى مواكب مهيبة إلى جنات الخلد.
«فى بعض الغياب حضور أكبر». هكذا كتبت الصحفية الفلسطينية «شيرين أبو عاقلة» فى حسابها الشخصى على الـ«فيسبوك» بلغة تقارب النثر السياسى، اقتصاد فى الصياغة وتكثيف فى المعنى.