
مرت قبل أيام الذكرى الخامسة والخمسون لحرب الخامس من حزيران/يونيو 1967، والتي أدت إلى اجتياح الإحتلال الإسرائيلي لمزيد من الأراضي العربية بما في ذلك مدينة القدس.
مرت قبل أيام الذكرى الخامسة والخمسون لحرب الخامس من حزيران/يونيو 1967، والتي أدت إلى اجتياح الإحتلال الإسرائيلي لمزيد من الأراضي العربية بما في ذلك مدينة القدس.
لم يكن بالإمكان أن ترحل شيرين كما يرحل الآخرون والأخريات.. بعض قماش وكفن.. لم يكن بالإمكان أن تبعد عن تراب أرضها الطاهرة التى سقيت بكثير من دمائهم، نساء ورجالا، شيوخا وأطفالا، وكثيرا من الشباب حاملى أكفانهم على كفوفهم وماضين فى مواكب مهيبة إلى جنات الخلد.
«فى بعض الغياب حضور أكبر». هكذا كتبت الصحفية الفلسطينية «شيرين أبو عاقلة» فى حسابها الشخصى على الـ«فيسبوك» بلغة تقارب النثر السياسى، اقتصاد فى الصياغة وتكثيف فى المعنى.
"إيران على بُعد أسابيع قليلة من الوصول إلى كمية اليورانيوم المطلوبة للقنبلة النووية"، هذا ما يقوله رئيس وحدة الأبحاث في شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان)، الجنرال عميت ساعر. "ليسوا هناك، لكنهم يقتربون وهذا مقلق جداً. هذه أكبر كمية جمعوها، وهذا أكثر وضع متقدم وصلوا إليه".
من اقتحام بعد آخر ومواجهة تلو أخرى تتبدى الحقيقة الأساسية فى الحرب على المسجد الأقصى، أن قضيته رهن بما يقدمه الفلسطينيون من تضحيات فى الدفاع عنه، وحدهم تقريبا وبالصدور العارية تماما.
مُجدداً، أطلّت علينا القدس، بأطفالها وشبابها ونسائها وشيوخها، عنواناً لكرامتنا الوطنية والقومية المهدورة والمستباحة. شاهدناهم وكأنهم للتو يتعرفون على الأرض والتراب والمسجد الأقصى وكنيسة القيامة وكل نقطة تراب على أرض فلسطين.
سؤال "داعش" مطروح أمام القيادة الإسرائيلية ربطاً بهجومي الخضيرة وبئر السبع. المحلل العسكري في "هآرتس" عاموس هرئيل يُقدم تقديره السياسي ـ العسكري.
الإقليم الذى نعيش فيه مرشح بأوضاعه المضطربة أن يكون مرآة لما قد يترتب على الأزمة الأوكرانية من تداعيات ونتائج، تنعكس عليه وتؤثر فيه بأكثر من أية منطقة جغرافية أخرى فى العالم.
لا أحبُّ بلادي، لا بل أكرهها. أكره فلسطين، وأكره القدس التي من أجلها بذل والدي حياته. إنها غريمتي، لم تمنحني الفرصة لأن أحبها. سلبت مني كل شيء: طفولتي واستقراري، منزلي وحارتي، أقربائي وأصدقائي المستقبليين، وأبي الحبيب.. لم تُتِح لي أن أحيا فيها بوجداني، أو أن أنسجَ ذاكرةً من خيوط أزقتها، ومن البوابات وعتبات السلالم، من ريحِها ورياحها وسمائها وشمسها؛ إنْ هي بزغت أم غربت. لم أخترِ الولادةَ من رحمِها، ولا أقدرُ على عكس تلك الولادة.