في مقالة سابقة ("القضاء يُحدّد هويّة رئيس أمريكا المقبل")، تطرقت إلى تأثير القضاء على مسار الإنتخابات الرئاسيّة في أمريكا من خلال قضايا مُثارة مرتبطة بالمرشح الجمهوري دونالد ترامب. في هذه المقالة، أتطرّق إلى حالات سابقة مُشابهة تدخل فيها القضاء الأميركي للتبرئة بينما نجده الآن منخرطاً كلّيّاً في معركة الإنتخابات الرئاسيّة ضد ترامب!
ليست الحضارة في تطاول البنيان وتعاظم الإستهلاك، ولا هي في إتساع الشوارع وإستضافة المسابقات والمؤتمرات الدولية أو اللهاث وراء الماركات العالمية من مأكل وملبس. ليس ذلك إلا نوعا من سحر الأعين الذي برع به سحرة فرعون ففتنوا عقول الناس بسحر أعينهم حتى لا يكشفوا زيف ما يقدمونه لهم.
قضيت الأيام الأخيرة مستمعاً وقارئاً ومناقشاً زملاء أعزاء وأكفاء حول قرار محكمة العدل الدولية الحاكم بأن إسرائيل ارتكبت جرائم حرب خلال عدوانها على شعب غزة.
الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة، للشهر الثامن على التوالي، لن تُحقّق عسكرياً النتائج المرجوة إسرائيلياً (سحق حركة حماس والإفراج عن الأسرى الإسرائيليين من دون عملية تبادل)، حتى لو استمرت شهوراً إضافية، بل ستُفضي حتماً إلى المزيد من القتل والتدمير والتجويع، لكن ماذا بعد؟
فور الإعلان عن حادثة الطائرة المروحية التي أودت بحياة الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان وعدد من رفاقهما، كرت سبحة التحليلات حول تأثير هذه الحادثة على مستقبل الوضع الإيراني.
إنها نصف أزمة، لا أزمة كاملة فى العلاقات الأمريكية الإسرائيلية. أنصاف الأزمات لا تتعلق بالاستراتيجيات والمصالح العليا بقدر ما تُعبّر عن احتقانات مؤقتة. المساجلات غير معتادة والحسابات الانتخابية ماثلة.
كثٌر الحديث خلال الأسابيع الماضية عن تفاهمات أُبرمت بين طهران وواشنطن بشأن امكانية احياء "الإتفاق النووي" المُوقع عام 2015 بين إيران والمجموعة السداسية الدولية.
عرفت واشنطن وجود سفارة فلسطينية ليوم واحد، إذ جاء ذلك فى إطار ما تنظمه العاصمة الأمريكية فى شهر مايو/أيار من كل عام من مهرجانات شعبية تهدف إلى تعريف سكان واشنطن، والمناطق المحيطة بها، بالمجتمع الدبلوماسى المزدهر فى أهم عواصم العالم، وما يوفره من ثقافات متنوعة من كل الدول.
كأننا أمام دولة من العالم الثالث تقهر وتقمع شبابها.. لا قوة عظمى بنت صورتها على حريات التعبير واستقلال الجامعات.