إختتم وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، زيارته التي شملت لقاءات مع قادة ورؤساء دول شرق أوسطية ضمن جولة خصصت بالكامل لنقاش التطورات المحيطة بحرب غزة المستمرة منذ حوالي المائة يوم.
إختتم وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، زيارته التي شملت لقاءات مع قادة ورؤساء دول شرق أوسطية ضمن جولة خصصت بالكامل لنقاش التطورات المحيطة بحرب غزة المستمرة منذ حوالي المائة يوم.
مع شيء من المجازفة يمكن القول إنّ المجال الجيوسياسي الإيراني المفتوح على أوراسيا، يُمثّل العُمق الاستراتيجي لعمليّة "طوفان الأقصى"، وقد تجلّت أولى خطواتها بإعادة بناء إستراتيجيّة التحرير الفلسطينيّة في هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر وكشف الضعف القاتل للنظام الأمني الإسرائيلي. ولنا الدليل في العلاقات الوثيقة لإيران مع حركات المقاومة الفلسطينيّة، وما تقدّمه طهران لهذه المقاومة من إسناد بالسلاح والمال والعتاد، فضلاً عن حلول لتوسيع هامش الحركة وتجاوز الحصار والموانع الإسرائيليّة والأميركيّة.
قدمت جنوب أفريقيا، فى 29 ديسمبر/كانون الأول 2023، طلبا إلى محكمة العدل الدولية لبدء إجراءات ضد إسرائيل، لما وصفته بأنه «أعمال إبادة ضد الشعب الفلسطينى» فى قطاع غزة، وأنها تقوم باستخدام القوة من دون تمييز، وبتهجير الناس بالقوة، وبارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وبتنفيذ أعمال ينطبق عليها تعريف جريمة الإبادة الجماعية.
أجرى الكاتب الإسرائيلي يوسي ميلمان حواراً شاملاً مع رئيس جهاز "الشاباك" الأسبق عامي أيالون (1996 ـ 2000)، نشرته صحيفة "هآرتس" وكان شرطه الوحيد للموافقة على إجراء المقابلة معه، هو التحدث عن "استراتيجية الخروج" من حرب غزة. ما هو أبرز ما تضمنته المقابلة مع ميلمان التي ترجمتها ونشرتها مؤسسة الدراسات الفلسطينية؟
"معركتنا لم تصل إلى مرحلة الانتصار بالضربة القاضية، ما زلنا نحتاج إلى وقت، حتى نكون واقعيين، ولكنّنا ننتصر بالنقاط، ننتصر ونغلب بالنقاط"؛ هذا ما قاله الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في خطاب الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر، وهو الأول له بعد إندلاع حرب "طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
غداة مرور ثلاثة اشهر على بدء حرب "طوفان الأقصى"، أعدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" ملفاً شارك فيه عدد كبير من محرري ومراسلي الجريدة، وجهته تقييم نتائج الحرب، عسكرياً وإقتصادياً ودبلوماسياً و"مدنياً" إلخ.. وهذا أبرز ما تضمنه الملف الذي ترجمته مؤسسة الدراسات الفلسطينية من العبرية إلى العربية ويعكس وجهة النظر الإسرائيلية من الحرب:
أشهر ثلاثة مرت على انطلاق الحرب الإسرائيلية على غزة. وبقدر ما يمر الوقت بقدر ما يثبت غرق إسرائيل فى «مستنقع غزة» إذا ما تذكرنا الأهداف التى رفعتها إسرائيل فى تلك الحرب من إلغاء "حماس" فى القطاع أو إخراجها كليا من «الملعب» والسيطرة الأمنية على القطاع.
بالنّسبة إليّ :بدأت سنة ٢٠٢٤ رمزيّاً من خلال مشهد تناثر أشلاء جسد الشّيخ المجاهد صالح العاروري ورفاقه، الذين ارتقوا شهداء، إثرعمليّة اغتيال نفّذها العدوّ الاسرائيليّ في الضّاحية الجنوبيّة لبيروت.
يُسابق وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن الزمن لمنع حرب غزة من التحول انفجاراً إقليمياً يجر الولايات المتحدة إلى مواجهة مباشرة مع إيران، الأمر الذي تمكنت واشنطن وطهران من تجنبه في الأشهر الثلاثة الأخيرة.. لا بل في السنوات الأربع الأخيرة التي أعقبت اغتيال الجنرال قاسم سليماني.
عندما قارب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الصراع مع العدو الصهيوني بالقول إنه لن ينتهي في هذه الجولة بل يُحسم بالنقاط وليس بالضربة القاضية، كانت قيادة العدو تحسب كلماته بميزان من ذهب، فقررت أن تذهب معه إلى "حرب النقاط" لتتمكن من تسجيل عدة نقاط لمصلحتها، ففي أقل من ثلاثة أسابيع اغتالت القيادي في الحرس الثوري الإيراني رضي الموسوي في دمشق والقيادي في "حماس" صالح العاروري ورفاقه في الضاحية الجنوبية لبيروت فيما تولت الولايات المتحدة اغتيال أحد قادة "حركة النجباء" العراقية في قلب بغداد.