يروي الكاتب "الإسرائيلي" رونين بيرغمان في هذا الفصل من كتابه "انهض واقتل اولا، التاريخ السري لعمليات الاغتيال الإسرائيلية" رواية تل أبيب لعملية اغتيال القائد الفلسطيني الشهيد خليل الوزير (أبو جهاد) في مقر إقامته في تونس.
يروي الكاتب "الإسرائيلي" رونين بيرغمان في هذا الفصل من كتابه "انهض واقتل اولا، التاريخ السري لعمليات الاغتيال الإسرائيلية" رواية تل أبيب لعملية اغتيال القائد الفلسطيني الشهيد خليل الوزير (أبو جهاد) في مقر إقامته في تونس.
في هذا الفصل من كتابه "انهض واقتل أولاً، التاريخ السري لعمليات الاغتيال الإسرائيلية، بعنوان "بكبسة واحدة، توقف وتشغيل"، يتناول الكاتب رونين بيرغمان كيفية نشوء حركة "حماس" وتطورها من حركة دعوية إخوانية لتصبح قوة سياسية وعسكرية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
قبل أيام قليلة، حلّت الذكرى الـ36 لاستشهاد القيادي الفلسطيني الكبير خليل الوزير (أبو جهاد)، أحد رموز العمل الفلسطيني المقاوم في الحقبة الممتدة من تاريخ ولادة حركة "فتح" في نهاية الخمسينيات الماضية مروراً بالعام 1964 تاريخ ولادة منظمة التحرير الفلسطينية وصولاً إلى الانتفاضة الفلسطينية الأولى في العام 1987، وظل كذلك حتى تاريخ استشهاده في 16 نيسان/أبريل 1988 في تونس عن 52 عاماً، على يد فرقة كوماندوس إسرائيلية تسلّلت إلى مقر اقامته في حي بوسعيدي بالعاصمة التونسية.
ما هي العلاقة بين إندلاع الإنتفاضة الفلسطينية الأولى وقرار الحكومة "الإسرائيلية" القاضي بإغتيال الرجل الثاني في "فتح" خليل الوزير (أبو جهاد)؟ هذا ما يحاول الإجابة عليه رونين بيرغمان في هذا الفصل من كتابه "انهض واقتل اولا، التاريخ السري لعمليات الاغتيال الاسرائيلية".
في كتابه "انهض واقتل أولاً، التاريخ السري لعمليات الإغتيال الاسرائيلية"، يقدّم الكاتب "الإسرائيلي" رونين بيرغمان رواية "الرد الإسرائيلي" على قتل الفدائيين الفلسطينيين ثلاثة "إسرائيليين" في لارنكا مارينا (قبرص) في سياق ردهم على اعتقال نائب قائد "القوة 17" في حركة فتح فيصل أبو شراح في 9 أيلول/سبتمبر 1985.
في الحلقة السابقة من كتابه "انهض واقتل اولا، التاريخ السري لعمليات الاغتيال الاسرائيلية"، يروي المؤلف الكاتب رونين بيرغمان تفاصيل الخطة التي وضعها خليل الوزير (أبو جهاد)، الرجل الثاني في حركة فتح لإقتحام مقر قيادة الأركان الإسرائيلية في مجمع "كيريا" في تل أبيب وكيف تمكن "الإسرائيليون" من كشف سر العملية وصولاً إلى قتل عشرين فدائياً واسر ثمانية تم إقتيادهم الى معسكر تحقيق تابع لوحدة “فلوتيلا” يعرف باسم “مخيم 1391” شمال تل ابيب.
في هذا الفصل من كتابه "انهض واقتل اولا، التاريخ السري لعمليات الاغتيال الاسرائيلية"، يروي الكاتب "الإسرائيلي" رونين بيرغمان ظروف إتخاذ القرار "الإسرائيلي" القاضي باغتيال خليل الوزير ("أبو جهاد")، الرجل الثاني في حركة "فتح"، وذلك عبر الزعم انه كان يحاول إعادة انعاش هجمات مقاتليه ضد "الإسرائيليين" في مختلف انحاء أوروبا.
في كتابه "انهض واقتل اولا، التاريخ السري لعمليات الاغتيال الإسرائيلية"، يقول الكاتب رونين بيرغمان انه بعد "عملية فردان" (اغتيال القادة الفلسطينيين الثلاثة في بيروت ربيع العام 1973)، خلص "الموساد" إلى ان تنفيذ عمليات اغتيال وقتل متعمد في دول معادية وبالاخص لبنان (مقر منظمة التحرير الفلسطينية)، بات امرا صعبا ان لم يكن مستحيلا نظرا للتدابير الامنية المتخذة.
اثارت نتائج حرب 1973 عاصفة سياسية في الكيان "الاسرائيلي"، وأفضى التحقيق الرسمي الى الاطاحة بقيادات عسكرية واستخبارية "إسرائيلية"، فيما أدت التظاهرات العارمة إلى إستقالة رئيسة الوزراء جولدا مائير وحكومتها، وأدت عملية فدائية جديدة للتسريع بإنهاء الحياة السياسية لمائير ووزير دفاعها موشيه دايان "بطريقة كئيبة".
يروي الكاتب "الإسرائيلي" رونين بيرغمان في كتابه "انهض واقتل اولا، التاريخ السري لعمليات الاغتيال الاسرائيلية" إنه برغم انجازات جهاز "الموساد" في مواجهة مصر بزعامة جمال عبد الناصر، فقد فشل هذا الجهاز وباقي الأجهزة في رصد بدايات الثورة الفلسطينية المسلحة.