
مذ عُقدَ اللقاء الثلاثي بين رؤساء روسيا وتركيا وإيران في طهران، في 19 تموز/يوليو لهذا العام، والإشارات التركية تتوالى، حول المصالحة بين الرئيسين السوري بشار الأسد والتركي رجب طيب إردوغان.
مذ عُقدَ اللقاء الثلاثي بين رؤساء روسيا وتركيا وإيران في طهران، في 19 تموز/يوليو لهذا العام، والإشارات التركية تتوالى، حول المصالحة بين الرئيسين السوري بشار الأسد والتركي رجب طيب إردوغان.
برغم كلّ ما يقال، هناك ترابطٌ عضوىٌ بين الاقتصادين وأسواق صرف العملات بين لبنان وسوريا، سواء على صعيد المبادلات الرسميّة أو غير الرسميّة. ترابطٌ يظهر أكثر وضوحاً فى لحظات الصدمات التى يتعرّض لها أحد الاقتصاديين أو كلاهما سوية.
ليس صدفة أن يهتز التفاهم بين حزب الله والتيار الوطني الحر، على مسافة أربعين يوماً من إنتهاء ولاية العماد ميشال عون الرئاسية، من جهة، وإنفتاح الآفاق الرئاسية أمام رئيس تيار المردة سليمان فرنجية من جهة ثانية.
لم تكن تلبية النخب الكردية وغير الكردية، للمؤتمر الكردي الحادي والعشرين في هولندا، بعنوان "المؤتمر الوطني الكردستاني"، إلّا تعبيراً عن حجم التهديدات القادمة، من باب التحولات الدولية، وصعود كل من إيران وروسيا إلى مستوىً جديد من التحدي للولايات المتحدة، مع ما يمكن أن يترك من آثار سلبية في القضية الكردية، فكان السؤال الأساس للمؤتمر هو: "ما العمل؟".
سيناريوهات النار تكاد تلامس سطح الحوادث المتدافعة فى الإقليم المأزوم الذى نعيش فيه. الأخطار ماثلة والأسئلة الكبرى تأخذ بخناقه، التفاعلات المحتملة والتداعيات التى لا يمكن تجنبها.
تشير التقديرات في إسرائيل إلى أن التقارب بين إيران وروسيا "أضر كثيراً، باحتمالات تجديد الاتفاق النووي"، وذلك بحسب التقرير الذي نشرته "هآرتس" للصحافي يوناتان ليس.
المصافحة بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والمصري عبد الفتاح السيسي على هامش فعاليات إفتتاح مونديال قطر 2022 في ملعب "البيت" بمنطقة الخور، الأحد الماضي، شرّعت الباب واسعاً أمام طرح أسئلة في تركيا، عن موعد المصافحة بين أردوغان والرئيس السوري بشار الأسد.
شاع مصطلح «دبلوماسية البنج بونج» عام (1971) إثر مصافحة بدت عادية بين لاعبين أمريكى وصينى فى مسابقة دولية جرت وقائعها باليابان.
إستيقظ السوريون على اعتداءين دمويين من كل من تركيا و"إسرائيل"، وبتوافق واضح من حيث النتائج، في الحد الأدنى، لهذين الطرفين الأساسيين في الحرب السورية، بما يمثل كل منهما من تهديد وجودي لبقاء سوريا، كدولة، في حدودها الأخيرة، وذلك في رسالة واضحة عشية اجتماع أستانة الـ19، بين الدول الثلاث الضامنة للحل السياسي في سوريا (روسيا وتركيا وإيران)، فهل من آفاق لخروج السوريين من محنتهم التي أنهكتهم؟
فاجأت زيارة وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، للهند، الأوساط السياسية العربية والغربية، لتعطي انطباعاً جديداً بشأن حجم التحولات الآسيوية المتصاعدة، في اتجاه تثبيت وقائع جديدة للنظام الدولي القادم. فهل تستطيع دمشق استثمار ارتفاع تحدي العالم الآسيوي للسياسات الأميركية المهيمنة؟