![ترجمة منى فرح](https://sp-ao.shortpixel.ai/client/q_lossy,ret_img,w_144,h_144/https://180post.com/wp-content/uploads/2021/05/IMG-1-3-160x160-1-160x160.jpg)
ملف العلاقات السعودية ـ الإيرانية تشوبه تعقيدات عديدة، تطرق إليها موقع "فورين أفيرز" في تقرير هام أعده كل من الخبير الإيراني الأميركي فالي نصر والخبيرة ماريا فانتابي من مركز الحوار الإنساني (تاريخ 3 آب/ أغسطس) وتضمن الآتي:
ملف العلاقات السعودية ـ الإيرانية تشوبه تعقيدات عديدة، تطرق إليها موقع "فورين أفيرز" في تقرير هام أعده كل من الخبير الإيراني الأميركي فالي نصر والخبيرة ماريا فانتابي من مركز الحوار الإنساني (تاريخ 3 آب/ أغسطس) وتضمن الآتي:
"يجب أن تقر واشنطن بأنها لا تستطيع بناء دولة"، هكذا افتتح روبرت إس فورد السفير الأمريكي في سوريا (2011-2014)، مقالة له في "فورين أفيرز" يعرض فيها لفشل الإستراتيجية الأمريكية في سوريا في مرحلة دونالد ترامب، ويقدم سلسلة إقتراحات إلى إدارة جو بايدن بشأن الملف السوري ومستقبل علاقات الولايات المتحدة بالأكراد والروس والأتراك تبعاً لتطور الملف السوري.
في مقال نشرته مجلة "فورين أفيرز"، يحلّل الديبلوماسي الأميركي مارتن إنديك (*) المقاربة المعتمدة من قبل إدارة الرئيس جو بايدن للصراع الإسرائيلي-الفلسطيني، والذي يتأرجح بين التجاهل والتدخل الخجول، ليخلص إلى أن التصعيد الحالي قد يشكل فرصة لكي تستعيد الولايات المتحدة حضورها لحل الصراع، برغم التعقيدات التي أفرزتها السنوات الماضية والتي يمكن أن تفرزها الحرب الحالية.
يشير تريتا فارسي، الباحث الإيراني المولد، والسويدي الجنسية ومؤسس "المجلس الوطني الإيراني الأميركي"، ونائب الرئيس التنفيذي لمعهد كوينسي في مقاله بمجلة "فورين أفيرز" (foreignaffairs) إلى أن المشكلة الإقليمية الحقيقية مع صفقة إيران، هي في أن بعض اللاعبين يفضلون بقاء واشنطن وطهران على خلاف.
كل العالم مهتم، وليس فقط دول المنطقة، بالتغيير الذي حصل في البيت الأبيض. ربما كان الأمر أكثر أهمية وحساسية بالنسبة لإيران لأن إدارة دونالد ترامب السابقة خرجت من الإتفاق النووي وفرضت عقوبات مشددة على ايران، هي ـ بزعم الإدارة الأميركية ـ "الأقسى والأشد في التاريخ".
في أيلول/سبتمبر 2020، خلص تقرير سري لوكالة المخابرات المركزية الأميركية إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "يوجه على الأرجح" حملة تضليل تهدف إلى إلحاق الضرر بالمرشح الديموقراطي جو بايدن قبل إنتخابات رئاسة الولايات المتحدة 2020.
تخرج الولايات المتحدة من الشرق الأوسط وتتركه ساحة صراعات وفوضى ومخاطر. يبقى السؤال: هل الشرق الأوسط قادر على النهوض؟ يحاول ستيفن أ. كوك، أحد باحثي دراسات الشرق الأوسط وإفريقيا في مجلس العلاقات الخارجية في مقالته في "فورين أفيرز" المعنونة الإجابة على هذا السؤال في الجزء الثاني والأخير من هذه الدراسة.
لماذا لا يزال الشرق الأوسط مهما لأميركا. سؤال يطرحه ستيفن أ. كوك، أحد باحثي دراسات الشرق الأوسط وإفريقيا في مجلس العلاقات الخارجية، في مقالة له نشرتها "فورين أفيرز". سؤال يحمل في طياته أسئلة تتصل بمستقبل الوجود الأميركي في المنطقة وكيف تدافع واشنطن عن مصالحها ومستقبل علاقتها بإسرائيل وأنظمة المنطقة في ضوء تجربة العقدين الأخيرين. هنا الجزء الأول من هذه الدراسة القيمة.