هل يكون الشمال السوري على موعد مع مفاجآت سياسية وميدانية في الأسابيع المقبلة، برغم واقع الحذر الذي فرضه فيروس كورونا في جميع جبهات الصراع المشتعلة في المنطقة؟
هل يكون الشمال السوري على موعد مع مفاجآت سياسية وميدانية في الأسابيع المقبلة، برغم واقع الحذر الذي فرضه فيروس كورونا في جميع جبهات الصراع المشتعلة في المنطقة؟
تزايدَ نشاطُ المفارز الأمنيّة التابعة لتنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) في مناطق شرق الفرات في الآونة الأخيرة. ولا يحمل ذلك مؤشراً على مراكمة التنظيم قدرات وإمكانات جديدة أتاحت له رفع مستوى عملياته وحسب، بل على الأرجح أن هذه الاستفاقة الأمنية تضرب جذورها عميقاً في تربة "الصفقات القذرة" و"الانتصارات الملتبسة" بقيادة وإشراف التحالف الدولي، والمحصّلة أن قيادة "داعش" الجديدة وجدت نفسها أمام هامش واسع يتيح لها العزف على وتر الفوضى الإقليمية.
هي المرة الرابعة التي يجتمع فيها رئيس مكتب الأمن الوطني السوري اللواء علي مملوك، ورئيس جهاز المخابرات التركية الجنرال حقان فيدان برعاية روسية في موسكو، لكنها المرة الأولى التي تعلن دمشق عن لقاء أمني ثنائي يكتسب أهمية اضافية كونه يأتي مباشرة بعد زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاستثنائية الى دمشق.
تغيّرات ميدانية عدة تشهدها المناطق الشرقية والشمالية الشرقية من سوريا منذ نحو شهرين، على وقع محادثات وتفاهمات متتالية، تتبعها انسحابات وإعادة تموضع للقوات الأميركية وتمدد روسي هادئ، ضمن عمليات فرط عقد "قوات سوريا الديموقراطية"، بضغط تركي استغلته موسكو بشكل كبير.
تحت عنوان "العراق يغيّر موقفه بشأن عناصر "داعش" الأجانب"، كتب الصحافي العراقي مصطفى سعدون في موقع "المونيتور" تقريراً تناول فيه قضية موقوفي تنظيم "داعش" وعائلاتهم والتي تجري محاولات لرميها على هذا البلد أو ذاك، ما يفتح الباب أمام أسئلة ومخاوف. في ما يلي التقرير كاملاً:
وضعت القمة الأخيرة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب اردوغان في سوتشي خارطة طريق مبدئية تبعد شبح الحرب التي أعلنتها تركيا ضد الأكراد في شمال شرق سوريا، وذلك بعد تخلي الولايات المتحدة الأميركية عن قوات سوريا الديموقراطية "قسد"، وذلك عبر مجموعة إجراءات ميدانية وسياسية تحت رقابة وضمانة روسية.
يجري الحديث عن عمليات تطهير عرقية في المناطق التي دخلها الجيش التركي في شمال وشرق سوريا. تقرير موقع "المونيتور" يسلط الضوء على ما يجري في القامشلي ومناطق أخرى.