
العلاقات التركية الاسرائيلية في ضوء التغيير الذي حصل في اسرائيل مع سقوط حكومة بنيامين نتنياهو، يقرأها المحلل السياسي في صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية تسفي برئيل، في نص ترجمه من العبرية الى العربية فريق الترجمة في مؤسسة الدراسات الفلسطينية.
العلاقات التركية الاسرائيلية في ضوء التغيير الذي حصل في اسرائيل مع سقوط حكومة بنيامين نتنياهو، يقرأها المحلل السياسي في صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية تسفي برئيل، في نص ترجمه من العبرية الى العربية فريق الترجمة في مؤسسة الدراسات الفلسطينية.
المحلل العسكري في "هآرتس" عاموس هرئيل يتطرق في مقالته اليوم (الجمعة) إلى أنه برغم إستمرار "الهجمات الغامضة" (الإسرائيلية ضمناً) للمشروع النووي الإيراني، فإن واشنطن لن تتراجع عن قرارها بالعودة إلى الإتفاق النووي "بأسرع ما يمكن".
بدت «مسيرة الأعلام» الإسرائيلية بأجوائها وصورها ورسائلها أقرب إلى «بروفة مبكرة» لما يمكن أن يحدث في المستقبل المنظور من تفاعلات وصدامات وحروب.
في مقالته الأسبوعية في صحيفة "نيويورك تايمز"، نصح الصحافي الأميركي توماس فريدمان الرئيس الأميركي جو بايدن بإبرام صفقة مع روسيا ودول الخليج تضمن بقاء الرئيس السوري بشار الأسد مقابل إخراج إيران من سوريا "لأن تحطيم الجسر البري السوري الذي تستخدمه إيران لإمداد حزب الله بالصواريخ سيغير قواعد اللعبة". ماذا يقول فريدمان في إفتتاحيته:
"الساحر السياسي" بنيامين نتنياهو يغادر منصبه الذي أدمنه طوال 12 عاماً. مراسل صحيفة "الغارديان" البريطانية في القدس المحتلة أوليفر هولمز، يكتب ما يشبه السيرة السياسية لنتنياهو تحت عنوان "الكوماندوز السابق الذي أصبح الملك بيبي".
أخيراً، انتهت حقبة بنيامين نتنياهو.. ولو إلى حين. الكنيست الإسرائيلية صادقت، أمس، على الحكومة الائتلافية الجديدة، بفارق ضئيل، منهية الحكم التاريخي الذي دام 12 عاماً لنتنياهو، ودافعة إياه إلى أحد خيارين كلاهما محتمل: الجلوس في مقاعد المعارضة أو ربما الذهاب إلى السجن.
بعد خروج دونالد ترامب من البيت الأبيض، كان جو بايدن يدرك أن بقاء بنيامين نتنياهو في رئاسة الحكومة الإسرائيلية، سيعكر الأجندة الخارجية للإدارة الديموقراطية، ولا سيما عودة الولايات المتحدة إلى الإتفاق النووي مع إيران. لذا قد لا يكون مبالغاً فيه القول إن بايدن هو الشريك التاسع في الإئتلاف الحكومي الإسرائيلي الجديد، الذي لا نقطة إلتقاء بين أركانه، سوى إزاحة نتنياهو من الحكم.
بعد 12 سنة متواصلة من حكم إسرائيل، إستطاع رئيس حزب "يوجد مستقبل" عضو الكنيست يائير لبيد إزاحة بنيامين نتنياهو عن عرش رئاسة الوزراء الإسرائيلية، لمصلحة أوسع تحالف حزبي وعقائدي على الإطلاق في تاريخ الدولة اليهودية.
أكثرنا غير مصدقٍ لما تركه استخدام إسرائيل العنف ضد إنتفاضة الفلسطينيين الأخيرة؛ من صدى في أمريكا.
فعلها نفتالي بينيت زعيم حزب "يمينا" المتطرف، وادار ظهره لإغراءات بنيامين نتنياهو، وأعلن الاتفاق مع يائير لابيد زعيم حزب "يوجد مستقبل" على تشكيل حكومة هدفها الأوحد إسقاط زعيم الليكود "بيبي" .