
مع نهاية عام ١٩٧٧ كان الشاه الإيرانى محمد رضا بهلوي يفقد قوته تدريجيا، وكلما فقد تلك القوة، كلما حاول الالتحاف بالغرب، ولكن بلا طائل.
مع نهاية عام ١٩٧٧ كان الشاه الإيرانى محمد رضا بهلوي يفقد قوته تدريجيا، وكلما فقد تلك القوة، كلما حاول الالتحاف بالغرب، ولكن بلا طائل.
لم أتفاجأ بالسؤال ولا بالإجابة. المسرح معد ومكتمل وصفحات السيناريو مفتوحة لمن يريد أن يقرأ ليعرف ولمن يريد أن يقرأ ليؤدي الدور المكتوب.
إذا ما غابت فرص انفساح الأفق على التسويات السياسية للحرب الأوكرانية، فإن الفوضى سوف تضرب النظام الدولى كله، أو ما تبقى من أطلال تشير إليه.
عادت أوروبا تعيش ذكريات بعض أسوأ أيامها. كان الظن أن سنوات الجوائح والأوبئة والمجاعات والحروب والهجرات، كلها ولّت إلى غير رجعة. كان الظن أيضاً أن العصر الذهبي الذي كانت تعيشه دول أوروبا لسنوات بعد انقضاء الحرب الباردة هو التعويض المناسب لقارة عانت طويلاً وكثيراً. خاب الظن، أو هكذا يبدو لنا.
"سوف لن تكون نهاية الدنيا إذا ما تم الإعلان عن إنهيار مفاوضات فيينا النووية؛ وسوف لن نموت بسببها. إنها لعبة الكّر والفرّ مع واشنطن التي بدأت منذ 42 عاماً وما زالت مستمرة حتى يومنا هذا"، يقول مسؤول إيراني كبير.
بعد أن شرحت فى مقالة الأسبوع الماضى التقسيمات العديدة لأفكار الصحوة الإسلامية، وبعد أن أوضحنا كيف أن التيار السلفى الوهابى أصبح هو العنوان الأكبر للوعى الإسلامى الشعبى والسياسى فى سبعينيات القرن الماضى متوازيا مع الصعود الإقليمى للسعودية، نشرح فى هذه المقالة واحدة من أهم بؤر الصراع التى خاضها أحد تيارات الإسلام السياسى الذى أصبح لاحقاً العنوان الأبرز فى العلاقات الدولية حتى اللحظة.
فى آخر مقالة ضمن سلسلة «تاريخ السياسة الدولية منذ القرن العشرين»، كنت قد أوضحت الكيفية التى أثرت بها أزمة البترول العالمية على علاقة الدول الكبرى وفى مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية بالسعودية وكيف أن الأخيرة قد اكتسبت المزيد من الأهمية الإقليمية والعالمية.
صار يهف من ذاكرتي خلال الأسابيع الأخيرة عنوان وتفاصيل فيلم سينمائي أظن أني شاهدته في السنوات الأولى من عقد الستينيات الماضية. كان العنوان "إنه لعالم مجنون مجنون مجنون" ومخرجه ستانلي كرامر وبطله ميكي روني النجم الذي أحببت وأنا أمر سريعا في عز سنوات شبابي.
شهدت كابول في الفترة ما بعد العام 1978 ثلاثة إنقلابات عسكرية توالى على دستها "الأخوة الأعداء" باستعارة رواية المبدع اليوناني كازانتزاكيس، حيث احتربت القبائل الماركسية في ما بينها.
نشرت صحيفة "ذا غارديان" البريطانية مقالا بتاريخ 24 إبريل/نيسان للكاتب سيمون تيسدال تناول فيه التناقض فى موقف القادة الأوروبيين من الحرب فى أوكرانيا وتخاذلهم عن وضع حد لانتهاكات روسيا وتقديم دعم قوى لأوكرانيا.. نعرض منه الآتي: