
قبل أشهر قليلة، كانت محاولات إعادة إحياء الاتفاق النووي قد قاربت النجاح بنسبة تزيد عن التسعين في المائة بقليل.
قبل أشهر قليلة، كانت محاولات إعادة إحياء الاتفاق النووي قد قاربت النجاح بنسبة تزيد عن التسعين في المائة بقليل.
روسيا تصمد إقتصادياً وتتعثر ميدانياً. تلك هي المفارقة الكبرى في الحرب الأوكرانية. وكان هذا أحد العوامل الحاسمة التي جعلت القوى الغربية تسارع إلى إحداث نقلة نوعية في إمدادات الأسلحة لكييف والتحول عن "عقيدة الجافلين" إلى مدافع "الهاوتزر".
اذا كانت الحرب العالمية الاولى اندلعت اثر اغتيال ولي عهد النمسا فرانز فرديناند في سراييفو عام 1914 والحرب العالمية الثانية اثر الإجتياح الهتلري لبولندا بعد ايام من إبرامها معاهدة دفاع مشترك مع فرنسا وبريطانيا عام 1939، فما هو السبب الذي سيفجر حرباً عالمية ثالثة؟
شهدت كابول في الفترة ما بعد العام 1978 ثلاثة إنقلابات عسكرية توالى على دستها "الأخوة الأعداء" باستعارة رواية المبدع اليوناني كازانتزاكيس، حيث احتربت القبائل الماركسية في ما بينها.
نشرت صحيفة "ذا غارديان" البريطانية مقالا بتاريخ 24 إبريل/نيسان للكاتب سيمون تيسدال تناول فيه التناقض فى موقف القادة الأوروبيين من الحرب فى أوكرانيا وتخاذلهم عن وضع حد لانتهاكات روسيا وتقديم دعم قوى لأوكرانيا.. نعرض منه الآتي:
منذ شهرين، وتحديداً في الرابع والعشرين من شباط/فبراير 2022، بدأت الحرب الروسية الأوكرانية، لتبدأ معها أيضاً مرحلة سياسية وإقتصادية فاصلة ستفضي، تبعاً لنهاياتها، إلى رسم معالم نظام دولي.. جديد.
نشرت مجلة "فورين بوليسى" مقالة بتاريخ 18 أبريل/نيسان للكاتبين جاسون بوردوف وميجان سوليفان تناولا فيها التحديات التى كشفتها الأزمة الأوكرانية فى مجال الانتقال إلى الطاقة النظيفة، وحقيقة أن هذا الانتقال لا يمكن أن يتم بدون استخدام الطاقة الهيدروكربونية.
تقول النظرية إن الحرب نتيجة حتمية للسباق على القمة إن انطلق بين قوة صاعدة وقوة عظمى مقيمة. غير مهم من أشعل الحرب وشكل الحرب وأنواع الأسلحة المستخدمة. المهم أن القوة العظمى المقيمة كانت قد رتّبت أمور مستقبلها على أساس غياب قوة عظمى أخرى مشاركة في القمة أو صاعدة في الأجل المنظور.
تتحرّك الديبلوماسيّة التركية على خطوطٍ عدّة بين البحر الأسود وشرق أوروبا من جهة، والخليج وشرق المتوسّط من جهة أخرى، وذلك بدوزان إيقاعات مختلفة يطغى عليه الدور البارز للرئيس رجب طيّب أردوغان في الجهود الرامية إلى إيجاد تسوية سلميّة للمواجهة الدائرة بين روسيا وحلف الأطلسي في أوكرانيا.
فى خطابه الأخير عن حالة الاتحاد فى عام 1992، بدا الرئيس جورج بوش الأب منتشيا، وقال إن «أكبر شىء حدث فى العالم فى حياتى، فى حياتنا، هو: بفضل الله، انتصار أمريكا فى الحرب الباردة». وأعلن بوش أن الصراع الأيديولوجى بين الغرب الذى تقوده الولايات المتحدة والشرق الذى هيمن عليه الاتحاد السوفيتى، انتهى ببساطة وبانتصار الولايات المتحدة.