بعد قطيعة تجاوزت العقد، أحدث الزلزال الذي ألمّ بسوريا، كما بتركيا، تسريعاً لخطوات تقارب عربيّة مع السلطة القائمة في سوريا.
بعد قطيعة تجاوزت العقد، أحدث الزلزال الذي ألمّ بسوريا، كما بتركيا، تسريعاً لخطوات تقارب عربيّة مع السلطة القائمة في سوريا.
دفعت سوريا على مدى أكثر من عقد من الزمن، بعد انطلاق الثورات الملونة في المنطقة العربية، ثمناً باهظاً هو الأكثر كارثية في تاريخها الممتد لأكثر من خمسة آلاف عام. في هذا النص محاولة للإضاءة تحديداً على أهداف المشروع الغربي ودور تركيا والمجموعات الإرهابية.
بعد مرور عام ونصف تقريباً على آخر لقاء جمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بنظيره التركي رجب طيب اردوغان، اجتمع "السلطان" و"القيصر" في مدينة سوتشي الروسية وأمامهما العديد من الملفات التي تشتبك وتتشابك فيها مصالح البلدين: الغاز، الصواريخ، المسيرات، سوريا، ليبيا، أذربيجان، افغانستان وأوكرانيا..
"لأسباب أمنية بحتة"، كانت زيارة الرئيس السوري بشار الأسد إلى موسكو خاطفة وغير معلنة، ولم يُزَل الستار عنها إلا بعد ان إنتهت وبإعلان رسمي صادر عن الكرملين.
قبل حلول شهر رمضان من عام 2014، وبعد مضيّ ما يقارب ثلاثة أعوام من خلافة سلفه أسامة بن لادن، كثّف أيمن الظواهري زعيم تنظيم "القاعدة" جهوده لرسم خارطة طريق تضمن انتقال زعامة التنظيم بعد وفاته بسلاسة ومن دون خلافات داخل مجلس الشورى.
معظم مقاتلي الحزب الاسلامي التركستاني في سوريا من أقلية الأيغور الصينية. يلعب حاجز اللغة دوراً في إنعزالهم وعدم توفر معلومات عما يدور في كواليس فصيلهم.
هل يكون الشمال السوري على موعد مع مفاجآت سياسية وميدانية في الأسابيع المقبلة، برغم واقع الحذر الذي فرضه فيروس كورونا في جميع جبهات الصراع المشتعلة في المنطقة؟
كتب الخبير في الشأنين الروسي والتركي ديميتار بيشيف وهو عضو في مركز يورواسيا ضمن مجلس الأطلسي، مقالة في موقع "أحوال تركية" بعنوان "هل تجازف روسيا بالصراع مع تركيا"، أشار فيها إلى إنه مثل كثيرين، إعتقد قبل سنوات، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتدخله في سوريا في أيلول/سبتمبر 2015، إنما يكرر الغرق في المستنقع الأفغاني، وتضمن المقال الآتي:
تحت عنوان "المعركة على إدلب، لعبة شطرنج بالنسخة السورية"، قدم الباحثون في معهد دراسات الأمن القومي التابع لجامعة تل أبيب كرميت فالنسي، نطع نافيه، وأوفيك موشكات، قراءة، من وجهة نظر إسرائيلية، تحذر من تدهور الوضع إلى حد إندلاع "قتال مباشر بين الجيش التركي والجيش السوري"، وإلى حد "تفاقم التوتر بين تركيا وروسيا".
تسود في أوساط الفصائل المسلحة حالةٌ من الخواء الاستراتيجي نتيجة التقدّم المتسارع للجيش السوري في جبهتي إدلب وحلب. وقد زادت مواقفُ أنقرة الأمورَ تعقيداً بسبب ما يصدر عنها من إشارات متناقضة. كذلك، لم يؤد نزول الجيش التركي إلى الميدان السوري إلى تصحيح الخلل الحاصل.