
رتب اتفاق الشراكة الإستراتيجية بين الصين وإيران، تغييراً في بعض موازين القوى بالشرق الأوسط وعزز موقع بكين في التنافس الدولي الحاد مع الولايات المتحدة، ولم تعد طهران في عجلة من أمرها لإحياء الإتفاق النووي، وباتت الكرة في الملعب الأميركي.
رتب اتفاق الشراكة الإستراتيجية بين الصين وإيران، تغييراً في بعض موازين القوى بالشرق الأوسط وعزز موقع بكين في التنافس الدولي الحاد مع الولايات المتحدة، ولم تعد طهران في عجلة من أمرها لإحياء الإتفاق النووي، وباتت الكرة في الملعب الأميركي.
فيما تخرج إيران تدريجيا من إجازة عيد رأس السنة الهجرية الشمسية، نوروز، طفت إلى العلن تطورات على صعيد الملف النووي الإيراني أعادته مجددا إلى الصدارة بعد لقاء أولي بين الدول المشاركة في التسوية النووية المتداعية عبر تقنية الفيديو.
بعد إزاحة العراق عن خارطة الدول المركزية في الشرق الأوسط، وقبلها انكفاء مصر مع رحيل جمال عبد الناصر عام 1970، وتوقيع أنور السادات اتفاقية كامب ديفيد مع "إسرائيل" عام 1978، خلت الساحة لثلاث قوى إقليمية، عدا إسرائيل طبعًا، هي إيران وتركيا والسعودية.
فتح الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله كوة في جدار الأزمة السياسية. تحدث عن جهود جادة وجماعية ومن جهات متعددة، في الساعات الأخيرة، لتذليل العقبات أمام ولادة الحكومة الجديدة بعدما إستنفد البلد وقته وروحه. فماذا في التفاصيل؟
الكاتب الأوروبي جان ميشيل موريل كاتب فرنسي يسلط الضوء على العلاقات الإيرانية ـ التركية، في مقاربة جيوسياسية نشرها موقع "أوريان 21" بالفرنيسة وترجمها إلى العربية الزميل حميد العربي من أسرة الموقع نفسه.
منذ بداية الولاية الأولى للرئيس الأميركي باراك أوباما، أي منذ ١٢عامًا، والولايات المتحدة الأميركية ترسل إشارات عدم إهتمام بالشرق الأوسط ورغبة بالإنسحاب من مسرحه، ما دفع قوى إقليمية عديدة للتشبيك مع قوى كبرى أو صاعدة أو قوى إقليمية أخرى.
ما يسمى "التهديد الإيراني" و"تعاظم حزب الله"، المحكمة الجنائية الدولية، و"عودة الإسرائيليين المفقودين في غزة"، ثلاثة عناوين حملها كل من رئيس الكيان الصهيوني رؤوفين ريفلين يرافقه رئيس الأركان في الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي إلى كل من ألمانيا والنمسا وفرنسا ووزير الخارجية غابي أشكينازي إلى روسيا.
سنوات عشر مرت على «المأساة السورية»، وهو ما يتفق الجميع بشكل عام على وصف الوضع الذي آلت إليه سوريا بعد عقد من الزمن من انطلاق «الربيع العربي» والتقييمات المختلفة لنتائج هذا الربيع، وهو موضوع آخر.
كل ما نشهده على صعيد الملف النووي منذ شهر تقريباً حتى يومنا هذا، هو نتاج مبادرة قطرية أفضت إلى هدنة أميركية ـ إيرانية يفترض أن تستمر إلى ما بعد الإنتخابات الرئاسية الإيرانية المقبلة.. إلا إذا حصل تطور مفاجىء من شأنه أن يقلب الأمور رأساً على عقب.