
بعيدا عن ضجيج التصريحات بين القادة الإيرانيين والرئيس الأميركي دونالد ترامب والذي فرضته مناسبة إنعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وما تطلبه من رفع سقوف التفاوض، فإن المسؤولين الأوروبيين يتحدثون عن تجدد الامل بتفاوض أميركي ـ ايراني.
بعيدا عن ضجيج التصريحات بين القادة الإيرانيين والرئيس الأميركي دونالد ترامب والذي فرضته مناسبة إنعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وما تطلبه من رفع سقوف التفاوض، فإن المسؤولين الأوروبيين يتحدثون عن تجدد الامل بتفاوض أميركي ـ ايراني.
أيّاً كانت نتيجة التحقيقات في ملابسات الهجمات على منشآت النفط السعودية، ثمة حقيقة واحدة وهي أن "الستاتيكو" الذي ظل قائماً في الشرق الأوسط حتى الأمس القريب، لم يعد مستداماً كما كان يُعتقَد من قبل، فالمواجهة المفتوحة بين الولايات المتحدة وإيران، لم يعد أحد قادراً على التعامل مع مسارها التصاعدي، أو توقّع نقطة الذروة فيها، طالما أنها ما زالت تسير ضمن منحنيات حادة، تنذر باشتعال الحرب في أيّة لحظة.
تبنّت حركة أنصار الله الحوثية في اليمن الهجوم على المنشآت النفطية السعودية، ثم ها هي السعودية وأميركا تؤكدان ان إيران تقف خلف هذا الهجوم الذي زلزل شركة أرامكو وأسواق النفط العالمية. لكن حتى الآن، تصر طهران على النفي فيما يطلب حليفاها الروسي والصيني أدلة دامغة ولذلك، سيعطّلان على الأرجح أي مسعى دولي في مجلس الأمن لتشريع عمل عسكري ضد إيران... فما هو المتوقع؟
ما هو الهدف من إصرار طهران على إقحام ورقة برنامجها النووي السلمي في مفاوضاتها مع الدول الأوروبية؟ هذه محاولة للإجابة وتسليط الضوء على خطأ يجب تداركه سريعا.
هل تُفرج لقاءات أنقرة، اليوم، بين الدول الضامنة لمسار أستانا، عن شيء ما، يؤدي إلى ترجيح كفة الانفراج لا التعقيد في المشهد الإقليمي. فإقالة جون بولتون من دوره الإستشاري في البيت الأبيض جاء في هذا الإتجاه، قبل زلزال آرامكو الذي فتح الأبواب أمام طابور خامس كبير، وثمة من يريد تحويله الى حصان طروادة ضد ايران ولضرب أي مشروع تقارب إيراني سعودي
أن يتطرق خطاب مركزي سنوي للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله إلى الملف الإقتصادي من زاويتي العقوبات الأميركية وقضايا الميزانية والفساد والعجز والضرائب وما أسماها "إستعادة الأموال المنهوبة"، فهذا تدشين لمواجهة أو مقاربة مختلفة للواقع الإقتصادي والمالي
سيكتفي حزب الله اليوم ببيانه الرسمي عن عملية إسقاط المسيرة الإسرائيلية قرب الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة، في إنتظار إطلالة أمينه العام السيد حسن نصرالله يوم غد الثلثاء