قال المبعوث الدولي إلى سوريا غير بيدرسون لصحيفة "الشرق الأوسط" (29-1-2022) أن لدى الأطراف الأساسية في الحرب السورية "شعورٌ بضرورة اختبار شيء جديد"، وأنهم "مستعدون للانخراط" في مبادرة "خطوة بخطوة" للحل/التسوية في سوريا؛ رافعاً سقف التوقعات حيالها.
قال المبعوث الدولي إلى سوريا غير بيدرسون لصحيفة "الشرق الأوسط" (29-1-2022) أن لدى الأطراف الأساسية في الحرب السورية "شعورٌ بضرورة اختبار شيء جديد"، وأنهم "مستعدون للانخراط" في مبادرة "خطوة بخطوة" للحل/التسوية في سوريا؛ رافعاً سقف التوقعات حيالها.
دفعت سوريا على مدى أكثر من عقد من الزمن، بعد انطلاق الثورات الملونة في المنطقة العربية، ثمناً باهظاً هو الأكثر كارثية في تاريخها الممتد لأكثر من خمسة آلاف عام. في هذا النص محاولة للإضاءة تحديداً على أهداف المشروع الغربي ودور تركيا والمجموعات الإرهابية.
ينظر السوريون، أو شريحة قد تكون كبيرة منهم، إلى الفدرالية، كما لو أنها "شأن الآخرين" حيال بلدهم، وجزء من "منظور دولي" للتعاطي مع الحدث السوري؛ ومن غير الواضح إلى أي حد يقبلون-يرفضون الفكرة، ربما لانشغالهم عنها بأمور أكثر أولوية، تتمثل في تَدَبُّر الحرب، وتَدَبُّر سبل العيش.
تشنّ "إسرائيل" منذ عدة أعوام غارات حربيّة شبه متواصلة على ما تدّعي أنها مراكز وأهداف عسكرية تابعة للقوات الإيرانية الموجودة في سوريا، أو قوات حليفة لها، كما على قواعد أو مقرّات للجيش السوري، بما في ذلك مطارات ومصانع ومنشآت ذات بعد عسكري، حسب الإعلام العبري.
روسيا وإيران هما من أهم فواعل الحرب السورية، حليفان داعمان لنظام الرئيس بشار الأسد، والفاعلان الرئيسان اللذان أمكن له الاعتماد عليهما في الحرب، ولعلهما ـ بالطبع ثمة عوامل أخرى ـ السبب الرئيس في بقائه واستمراره.
ثمة علاقات تاريخية وثيقة بين الفصائل الإسلامية التي قاتلت في أفغانستان، منذ ثمانينيات القرن الماضي، وبين جماعة "الإخوان المسلمين" في سوريا، وبالتالي ليس مستبعداً أن تسعى الجماعة إلى "إستثمار" لحظة إمساك حركة "طالبان" بالسلطة، أملاً بقطف ثمار الحرب السورية.
بعد العلاقات الثنائية، التي لها الأولوية على جدول أعمال قمة جنيف بين الرئيسين الأميركي جو بايدن والروسي فلاديمير بوتين الأربعاء المقبل، سيكون الملف السوري من بين مواضيع النقاش التي سيتناولها الرئيسان، لكن كلاً من منطلقه على غرار أزمات إقليمية أخرى تختلف واشنطن وموسكو على كيفية مقاربتها.
ما هي أجواء باريس حيال مستقبل علاقاتها مع واشنطن غداة الاتصال الرسمي الأول بين الرئيسين الفرنسي ايمانويل ماكرون والأميركي جو بايدن بعد تسلم الاخير مهامه الرسمية؟