لقد ثبُت أن خطوة إنسحاب رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب من الإتفاق النووي بتحريض من رئيس الحكومة وقتذاك بنيامين نتانياهو "كانت خطوة كارثية"، كما كتب نائب رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي سابقاً تشاك فرايليخ في "هآرتس".
لقد ثبُت أن خطوة إنسحاب رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب من الإتفاق النووي بتحريض من رئيس الحكومة وقتذاك بنيامين نتانياهو "كانت خطوة كارثية"، كما كتب نائب رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي سابقاً تشاك فرايليخ في "هآرتس".
أبدأ بسؤال من وحي عنوان المؤتمر العلمي الدولي المحكّم الذي نظمته جامعة المغتربين بالخرطوم وحضرته نخبة متميزة من العلماء والباحثين وهو كيف يمكن للعلوم الاجتماعية والإنسانية المساهمة في بناء الأمم ونهضتها بواسطة التفكير السليم بطرق عقلانية جديدة ومتنوّعة لتجاوز الأزمات؟ السؤال يكون راهنياً أكثر والعالم عانى من اجتياح وباء كورونا وانعكاساته السلبية على التنمية المستدامة بكلّ أبعادها.
لا نعرف أصل وباء الكورونا. هناك عدة نظريات حول الأصل: هل هو تلقائي في الحيوان أو النبات أو الإنسان، أم جاء بمؤامرة بشرية في مكان من العالم؟
وضعت الولايات المتحدة نفسها منذ 11 أيلول/سبتمبر 2001، على سكة ما أسمتها "الحرب على الإرهاب، أما النتيجة فهي إرتفاع مستوى "الإرهاب العالمي" وضحايا "الهجمات الإرهابية" أضعاف ما كانوا عليه قبل عقدين من الزمن، كما يقول الباحثان هال براندز (*) وميشال أوهانلون (**) في تقرير نشره موقع "فورين أفيرز" بتاريخ 12 الحالي.
صار مصطلح "الإرهاب" شمّاعة تعلق عليها الدول حساباتها ومصالحها. لا إتفاق دولياً على تعريف موحد للإرهاب. يمكن للأميركي أن يطلق طائرة "درونز" وتقتلك لأنك قد صُنّفت "إرهابياً" من دون أية محاكمة. قد يقرر الصينيون أن هذه الأقلية إرهابية. مثلهم، تقرر تركيا أن حزب العمال الكردستاني "إرهابي"، بينما يمكن أن تضع يدها بيد "داعش" أو "النصرة" وأخواتهما. إنه سوق عرض وطلب!
سقط الاتحاد السوفياتي وشيوعيته من الداخل. انفجر ضد نفسه. يبدو أن التناقضات الداخلية لرأس المال المالي أوصلت النظام العالمي الى طور الشيخوخة. هل يبدو أن سقوطه سيكون لأسباب داخلية، أم سيكون نتيجة حروب دامية حول العالم؟ حروب تشكل خطراً على المصير البشري.
تخرج الولايات المتحدة من الشرق الأوسط وتتركه ساحة صراعات وفوضى ومخاطر. يبقى السؤال: هل الشرق الأوسط قادر على النهوض؟ يحاول ستيفن أ. كوك، أحد باحثي دراسات الشرق الأوسط وإفريقيا في مجلس العلاقات الخارجية في مقالته في "فورين أفيرز" المعنونة الإجابة على هذا السؤال في الجزء الثاني والأخير من هذه الدراسة.
شدد الباحث في اكاديمية باريس للجيوبوليتيك فيصل جلول على أنه لا يمكن حل مشكلة الإرهاب في فرنسا بالمعايير المزدوجة، وقال إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يريد قطع كل اشكال التدخل الخارجي في شؤون الفرنسيين المسلمين. في ما يلي نص الحوار:
دولنا العربية حازت الإستقلال منذ عقود طويلة. الجامعة العربية تأسست عام 1947. هي أول منظمة إقليمية في العالم. ما زلنا لم نصدق أننا مستقلون، ولم نقرر أن الإستقلال نحميه بالاتكال على النفس وليس بتحليلات ديبلوماسية، وتحليل القوى الدولية لدعم الإستنتاج المسبق أن المنطقة تديرها، بالأحرى تقرر مصيرها، القوى الدولية والإقليمية.
لا تقتصِر المَخاطر الناتجة عن انتشار وباء كورونا في مختلف أنحاء العالم على التهديد الصحّي والانهيار الاقتصادي فَحَسب، بل إنّ إرهاب الجَماعات المُتطرّفة العنيفة هو أبعد ما يكون عن الخمود، خصوصًا في دول الاتحاد الأوروبي.