في الأسبوع الثالث من شهر كانون الثاني/ يناير من العام 2021، سيكون قد اتضح كيف سيخرج دونالد ترامب من البيت الأبيض.
في الأسبوع الثالث من شهر كانون الثاني/ يناير من العام 2021، سيكون قد اتضح كيف سيخرج دونالد ترامب من البيت الأبيض.
أثبتت العملية الديمقراطية في الولايات المتحدة أنها قِيمة لا تقدر بثمن ولكن إستمرارها مرهون بشروط عدة، أبرزها الإحتكام إلى الدستور والمؤسسات بدل الإستسلام لزعيم يعد شعبه بأي شيء لأجل السلطة. فقط شبق السلطة.
التحدي الذي سيواجه إيران هو تحديد الجرعة المناسبة من التصعيد التي تساعد الإدارة الأميركية على إظهار أن تخفيف بعض العقوبات على إيران ليس انهزاماً أو تنازلاً مجانياً، ومن المرجح أن يشمل التصعيد الإيراني مسارح العراق وسوريا واليمن مع زيادة الخروقات في الملف النووي.
"السنوات الأربع مع ترامب كانت مثيرة للاهتمام"، بهذه العبارة يستهل المحلل السياسي الإسرائيلي تسفي برئيل مقالته التحليلية في "هآرتس" (ترجمتها مؤسسة الدراسات الفلسطينية إلى العربية) والتي شرح فيها حصيلة أربع سنوات من سياسات دونالد ترامب في منطقة الشرق الأوسط.
أجرى الصحافي إسحاق شوتينر مقابلة مع المفكر والكاتب والناشط اليساري الأميركي نعوم تشومسكي، نشرتها مجلة «نيويوركر» الأميركية، قبل خمسة أيام من موعد الإنتخابات الأميركية، لم يدافع فيه عن المرشح الديموقراطي جو بادين لكنه وصف الرئيس دونالد ترامب بأنه "أسوأ مجرم في تاريخ البشرية". ماذا تضمنت المقابلة؟
يحبس العالم أنفاسه. ساعات وربما أيام ثقيلة، تعبر بعدها أميركا وربما العالم إلى ضفة جديدة. ضفة ساكن البيت الأبيض الجديد، في ولاية تبدأ في العشرين من كانون الثاني/يناير 2021 وتنتهي في الشهر نفسه عام 2025.
أصدر المركز الإستشاري للدراسات والتوثيق نشرته التقييمية الأخيرة المخصصة لعرض "مؤشرات الإنتخابات الرئاسية الأميركية 2020"، وهي النشرة الأسبوعية الرابعة عشرة، وقد تضمنت الآتي:
بالتزامن مع السباق الرئاسي الأمريكي، راجت تحليلات بأن الولايات المتحدة على شفا حرب أهلية، وأن الميليشيات المسلحة صارت فيها بكل مكان، وأن الإمبراطورية تعاني نتيجة الإستقطاب السياسي، وأنها قد تتفكك جراء هذه الأحداث. ما مدى صحة هذه التحليلات؟
بالنسبة لإيران لا شيء من الغرب يسر القلب، تحديدا ما يأتي من الغرب الأقصى، أي الولايات المتحدة.
يتعدى الإنقسام السياسي في الولايات المتحدة حدود المنافسة بين حزبين سياسيين الى إنقسام مجتمعي حاد جداً، ما جعل إحدى الشخصيات الهوليودية تحذر من أننا نعيش حالة حرب أهلية تشبه الحرب الأهلية الأميركية (1861-1865)، بفارق أنه لم تُطلق أية رصاصة أو قذيفة حتى الآن.