كتب رئيس المعهد العربي الأميركي في واشنطن جيمس زغبي مقالة بعنوان "الولايات المتحدة.. ومحاذير الخوف من الأجانب"، نشرتها صحيفة "الإتحاد" الخليجية باللغة العربية، وتضمنت الآتي:
كتب رئيس المعهد العربي الأميركي في واشنطن جيمس زغبي مقالة بعنوان "الولايات المتحدة.. ومحاذير الخوف من الأجانب"، نشرتها صحيفة "الإتحاد" الخليجية باللغة العربية، وتضمنت الآتي:
يعول الرئيس الأميركي دونالد ترامب كثيراً في إنتخابات 2020 على أصوات المسيحيين الإنجيليين، بعدما كان حصد81 في المائة من أصواتهم في انتخابات 2016.
عند لحظة تحول حرجة فى النظام العالمى تكتسب الانتخابات الرئاسية الأمريكية، التى توشك أن تحسم نتائجها فى صناديق الاقتراع بعد أيام، أهمية استثنائية فى تاريخ الإمبراطورية، التى أخذت مداها بعد الحرب العالمية الثانية، حتى بدأت ضربات جائحة «كورونا» تعرى ما هو كامن من أوجه ضعف وخلل فى بنيتها الداخلية، وتبرز ما هو محتمل من تراجع فى أوزانها الدولية.
في الولايات المتحدة الآن حالٌ مِن الفَوَرَان والمَوَران؛ الانتخاباتُ تقتربُ والأجواءُ ساخنةٌ مَشحونةٌ؛ لا بالمنافسةِ التقليديةِ بين ديمقراطيين وجمهوريين فقط؛ إنما بشكوكٍ وادعاءاتٍ واتهاماتٍ، ولقطاتٍ عديدةٍ مُربِكَة لا يُمكن حصرُها، ولا في استطاعةِ الناسِ غربلتُها لاقتناص الحقيقيّ؛ وتمييزِه عن الزائِف.
المناظرة الأخيرة بين دونالد ترامب وجو بايدن كانت بنّاءة وإحترافية ومختلفة عن سابقتها. غاب الصخب والفوضى والإنفعال وتراجعت الشتائم، وحاول الإثنان مخاطبة عقل المواطن الأميركي، برغم إعتقاد معظم المراقبين أن "ما كتب قد كتب"، على مسافة أقل من أسبوعين من موعد الإنتخابات المقررة في 3 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
أصدر المركز الإستشاري للدراسات والتوثيق تقريره الأسبوعي الثالث عشر (16 ـ 21 تشرين الأول/أكتوبر) بعنوان "مؤشرات الإنتخابات الرئاسية الأميركية 2020" وتضمن الآتي:
جيمس زغبي مؤسس ورئيس المعهد العربي – الأميركي في واشنطن يقدم عرضاً تاريخياً لسياسات البيت الأبيض التي استهدفت العرب والمسلمين كجزء من الحملات الإنتخابية، وهي سياسات لم تبدأ مع دونالد ترامب ولا تنتهي مع حدوث تغيير في البيت الأبيض.
يقدم المركز الإستشاري للدرسات والتوثيق تقريراً أسبوعياً يعرض فيه "مؤشرات الإنتخابات الرئاسية الأميركية 2020"، ماذا تضمن التقرير الثاني عشر على مسافة أسبوعين من الإنتخابات الأميركية؟
في العام 2005، كانت رسالتي بسيطة للغاية في مؤتمر للديموقراطيين في شارلوتسفيل: "الجمهوريون يفهمون علم النفس الأخلاقي. الديموقراطيون لا يفهمون".
على مسافة سبعة أيام من "أسوأ مناظرة في التاريخ الأميركي" بين دونالد ترامب ومنافسه جو بادين، جاءت مناظرة نيابة الرئاسة الأميركية فجر اليوم (الخميس) أقل صخباً، برغم أن الجمهوري مايك بنس والديموقراطية كامالا هاريس تجنبا الخوض في فرصة توليهما الرئاسة، سيما وأن المتنافسين حالياً هما في سبعينيات عمرهما (ترامب 74 عاماً وبايدن 77 عاماً)، وفي المقابل، يسعى كل من بنس (61 عاماً) وهاريس (55 عاماً) لإثبات جدارة القيادة إذا تطلب الأمر منهما ذلك مستقبلاً.