أنهت إيران استحقاق الرئاسة بصورة تتناغم مع متوالية الانتخابات الرئاسية الإيرانية في العقدين الأخيرين: رئيس إصلاحي/ أو معتدل ثم رئيس أصولي/ أو مبدئي، والعكس صحيح.
أنهت إيران استحقاق الرئاسة بصورة تتناغم مع متوالية الانتخابات الرئاسية الإيرانية في العقدين الأخيرين: رئيس إصلاحي/ أو معتدل ثم رئيس أصولي/ أو مبدئي، والعكس صحيح.
في الوقت الذي تنشغل فيه إيران بانتخاباتها الرئاسية المبكرة، إثر وفاة رئيس جمهوريتها إبراهيم رئيسي بحادث تحطم طائرة، صعّدت الدول الغربية مواقفها من إيران، سواء بإصدار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قرار ادانة بحق طهران تقدمت به الترويكا الأوروبية وأيّدته الولايات المتحدة أو باطلاق مدير الوكالة الدولية رافائيل غروسي تصريحات يُحذّر فيها من مخزون اليورانيوم المُخصّب والذي أدرجه في خانة سعي إيران بلوغ مرحلة انتاج السلاح النووي.
لم تنل المناظرة الأولى بين المرشحين الستة للانتخابات الرئاسية الايرانية المبكرة المقررة في جولتها الأولى في 28 حزيران/يونيو المقبل، اهتمامًا إعلاميًا وسياسيًا كالذي نالته إطلالة المرشح مسعود بزشكيان التلفزيونية، ليل أمس الأول، برفقة وزير الخارجية الأسبق محمد جواد ظريف.
مع إجازة مجلس صيانة الدستور لست شخصيات مرشحة للإنتخابات الرئاسية، حق خوض الإنتخابات المقررة في 28 حزيران/يونيو المقبل لانتخاب خلف للرئيس الراحل إبراهيم رئيسي الذي توفي في حادث تحطم مروحية، في ظروف مناخية قاسية، يبدأ العد العكسي للانتخابات التي تكتسب في هذه الدورة طابعاً إستثنائياً.
إيران سوف تمتلك السلاح النووي يوماً ما. والأمر يصبح أكثر وضوحاً وترجيحاً بشكل متزايد. ولكن، ماذا سيحدث بعد ذلك؟ هذا ما يحاول الباحثون وصانعو القرار في العالم فهمه. ويبدو أن الإجابة عن هذا السؤال ستظل غير واضحة، كما كانت دائماً، بحسب ستيف م. والت (*) في مجلة "فورين بوليسي".
كثٌر الحديث خلال الأسابيع الماضية عن تفاهمات أُبرمت بين طهران وواشنطن بشأن امكانية احياء "الإتفاق النووي" المُوقع عام 2015 بين إيران والمجموعة السداسية الدولية.
أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، يوم السبت الماضي، أن بلاده لا تسعى ولا تُخطّط لامتلاك السلاح النووي "لأن المرشد السيد علي خامنئي أفتى بتحريم ذلك". يأتي كلام رئيسي غداة سلسلة من التصريحات الإيرانية التي دعت إلى مراجعة العقيدة النووية الإيرانية، رداً على الضربة الإسرائيلية للبعثة الإيرانية في دمشق. الكاتبة المتخصصة في البرنامج النووي الإيراني، سينا آزودي (*)، لخّصت هذا المشهد في تقرير نشرته مجلة "فورين بوليسي" تضمن الآتي:
في سابقة لم يشهدها تاريخ الصراع بينهما، شكّل استهداف إسرائيل لمبنى البعثة الدبلوماسية الإيرانية في دمشق في الأول من نيسان/أبريل الماضي، شرارة أول اشتباك مباشر بين طهران وتل أبيب.
وحده الخوف من النتائج الكارثية للمضي في لعبة الردود المتبادلة بين إيران وإسرائيل، أعاد الحرب بين إيران وإسرائيل إلى "الظل" في الوقت الحاضر، ولجم إلى حد كبير الاندفاع نحو تصعيد متبادل كان سينتهي بحرب إقليمية شاملة، يتهيب لحظتها الجميع منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
يُقدّم الرئيس السابق لجهاز "الشاباك" الإسرائيلي يوفال ديسكن "مضبطة اتهام" لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يُحمله فيها مسؤولية الإخفاقات والتهديدات التي واجهت وتواجه إسرائيل، ولا سيما حدث "طوفان الأقصى"، ويخلص في مقالة له في موقع قناة "N12" التلفزيونية الى تحديد الأسباب التي يعتقد أنها تمنع الجيش الإسرائيلي من تحقيق "النصر المطلق". وهذا نص المقالة، كما ترجمته مؤسسة الدراسات الفلسطينية من العبرية إلى العربية: