كلما زادت سرعة المركبة اللبنانية البلا كوابح في نزولها القياسي نحو الهاوية السحيقة، سيكون سؤال الأمن في لبنان مطروحاً، بدءاً من الحدود البرية والبحرية وصولاً إلى الداخل، مروراً بكل ما يمكن أن يطرأ من أحداث مخططة أو عفوية.
كلما زادت سرعة المركبة اللبنانية البلا كوابح في نزولها القياسي نحو الهاوية السحيقة، سيكون سؤال الأمن في لبنان مطروحاً، بدءاً من الحدود البرية والبحرية وصولاً إلى الداخل، مروراً بكل ما يمكن أن يطرأ من أحداث مخططة أو عفوية.
لم يأتِ خطاب الذكرى الـ 15 لحرب تموز/يوليو 2006، إلا إنعكاساً للواقع اللبناني الصعب، وبالمقابل، تضمن رسالة تحذير واضحة المعالم إلى إسرائيل بأن هذا الإستعصاء اللبناني لن يغير حرفاً واحداً من حروف توازنات الردع وقواعد الإشتباك التي أرسيت طوال 15 عاماً.
يقول الكاتب رونين بيرغمان في هذا الفصل من كتابه "انهض واقتل اولاً، التاريخ السري لعمليات الاغتيال الإسرائيلية" إن الكارثة التي كان يمكن أن يتسبب بها قتل طبيب (فتحي عرفات شقيق ياسر عرفات) وثلاثين طفلاً جريحاً في طريقهم الى العلاج في القاهرة، جعلت وزير الدفاع "الإسرائيلي" أرييل شارون أكثر تهوراً في سعيه الحثيث إلى تصفية ياسر عرفات.
تقول إسرائيل إنها "تقترب أكثر فأكثر من مفترق الطرق الحرج في كل ما يتعلق بمشروع الصواريخ الدقيقة التي بحيازة حزب الله". هذا التقرير للمحلل العسكري في "معاريف" طال ليف رام يسلط الضوء على هذه القضية.
يواصل الكاتب رونين بيرغمان في هذا الفصل من كتابه "إنهض واقتل أولاً، التاريخ السري لعمليات الإغتيال الإسرائيلية"، سرد وقائع من مرحلة حالة الاكتئاب التي دخلها مناحيم بيغن اثر مجازر صبرا وشاتيلا وكيف تحول أرييل شارون إلى حاكم لـ"إسرائيل" بلا كوابح.
إطلاق صاروخي "كاتيوشا" من الجنوب اللبناني بإتجاه شمال فلسطين المحتلة، وضعه المحلل العسكري في "معهد القدس للشؤون العامة والسياسة" يوني بن مناحيم في خانة "إستئناف التنظيمات الفلسطينية المسلحة عملياتها ضد إسرائيل بعد عيد الأضحى".
المحلل العسكري في "يسرائيل هيوم" أمير أفيفي، كتب أمس (الإثنين) مقالة بعنوان "15 عاماً على حرب لبنان الثانية: الإخفاقات والدروس"، يقول فيها إن الحرب التي انتهت إلى مقتل 121 جندياً و44 مدنياً كانت بلا هدف واضح من يومها الأول وحتى يومها الأخير.
في هذا الفصل من كتابه "انهض واقتل اولا، التاريخ السري لعمليات الاغتيال الإسرائيلية"، يتناول الكاتب "الإسرائيلي" رونين بيرغمان الاحداث التي سبقت مجزرة صبرا وشاتيلا في سبتمبر/ايلول 1982 والاثر الذي تركته على مستوى الادارة السياسية في الكيان الصهيوني.
في هذا الفصل من كتابه "انهض واقتل اولا، التاريخ السري لعمليات الاغتيال الإسرائيلية"، يروي الكاتب "الإسرائيلي" رونين بيرغمان عملية "السمكة المالحة"، أي قصة مطاردة الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات من بناية إلى بناية في بيروت المحاصرة في صيف العام 1982.
ما جرى في الساعات الأولى من فجر اليوم (الخميس) بين ضواحي دمشق السورية ومدينة النقب (شمال مفاعل ديمونا النووي)، يشي بتدحرج ما، سواء أكان ما جرى "مقصوداً" أو حصل عن "طريق الخطأ"، كما يُردّد الإعلام العبري الذي فرضت عليه رقابة عسكرية مشددة.