يستمرّ الجدل حول مرجعيّة المواطنة كجزءٍ أساسي من الحقوق الإنسانيّة، بخلفيّتها الفكريّة والفلسفيّة والحقوقيّة والقانونيّة والتربويّة بغضّ النظر عن الدِّين والقوميّة والجنس واللّون والرأي السياسي والأصل الاجتماعي.
يستمرّ الجدل حول مرجعيّة المواطنة كجزءٍ أساسي من الحقوق الإنسانيّة، بخلفيّتها الفكريّة والفلسفيّة والحقوقيّة والقانونيّة والتربويّة بغضّ النظر عن الدِّين والقوميّة والجنس واللّون والرأي السياسي والأصل الاجتماعي.
في افتتاحيّة كتابه عن الإسلام (طبع في سنة 1930)، يقول المستشرق الفرنسي هنري ماسّي (Henri Massé، ت. 1969) إنّ حقيقة كون أكثر المسلمين في العالم تحت الحكم الفرنسي يؤكّد على "واجب الفرنسيين اكتساب معرفة كافية بالإسلام وفهم مشاكله الملحّة".
ثقافتان إثنتان. خطان متوازيان لا يلتقيان. ربما وُجِدتَا في العائلة الواحدة أو الشخص الواحد، وليس فقط في حارات المدن والقرى. واحدة تقليدية دينية يعبر عنها رجل الدين. الأخرى احتمال حداثة أو سعي وراءها. انفصام ذاتي فردي ومجتمعي. واحدة لما لم يعد يلزم والأخرى نتوهم حدوثها.
بعد إنفضاح شعار "الإسلام هو الحل"، أي في التراث الثقافي الإسلامي حل لكل مشاكل العالم المعاصر. يظهر منذ بعض العقود من السنين شعار أسلمة العلوم الحديثة الاجتماعية والمادية.
الهوية سلعة. تُباع وتُشترى. لها كلفة وسعر؛ وقيمة استعمال، وقيمة تبادل. لها سوق، وعرض، وطلب، ومنتِج، ومستهلك.
ما هو دور المثقفين العرب في تشكيل الثقافة التي ينتمون إليها، بالأحرى ما هو دورهم في إعادة تشكلها بما يجيب على ما يُطرح من أسئلة العصر؛ أو في طرح أسئلة وحلول جديدة غير ما تعودنا تكراره؟ ربما إعتبروا أنفسهم أوصياء على العلم السائد (الحديث)، كما يعتبر علماء الدين أنفسهم ورثة الأنبياء بسيطرتهم على المعرفة الدينية.
لا نستطيع الحديث عن أمة عربية. الأمة تُصْنَع. لا تهبط ككيان ميتافيزيقي من العلياء. تصنعها الدولة. في إطار الدولة تتشكّل الأمة. لدينا الآن أمم عربية لأن لدينا بلدان عربية، لكن أيا منها ـ سوى مصر والمغرب - لم تستطع أن تصنع أمة. تعبير الأمة الدولة إشارة الى هذا التلازم والى أن صيرورة الأمة متعلقة بالدولة وبالسياسة وبالإرادة.
العروبة إنتماء. الهوية إعتراف به. العروبة إنتماء لوجود. فيه درجة كبيرة من الإختيار؛ إن لم نقل هو إختيار وحسب.