
يرتفع منسوب الأزمة السياسية اليمنية ويحتدم المعطى الميداني في ظل تقارير أممية عن تدهور الوضع الإنساني في البلاد، فضلاً عن سقوط 377 ألف قتيل ومئات آلاف الجرحى وبروز حالة مجاعة غير مسبوقة في هذا البلد.
يرتفع منسوب الأزمة السياسية اليمنية ويحتدم المعطى الميداني في ظل تقارير أممية عن تدهور الوضع الإنساني في البلاد، فضلاً عن سقوط 377 ألف قتيل ومئات آلاف الجرحى وبروز حالة مجاعة غير مسبوقة في هذا البلد.
الطائرات المُسيّرة هي أحدث الأسلحة التي تدخل ساحة الحرب في الشرق الأوسط. جان لو سمعان، الباحث في معهد الشرق الأوسط بجامعة سنغافورة وفي المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية، يُوثق هذه الظاهرة في مقالة نشرها موقع "اوريان 21" وترجمته الزميلة بديعة بوليلة من الفرنسية إلى العربية.
يتعرض اليمن منذ ديسمبر/ كانون الأول 2021 لضربات جوية مكثفة تقودها دولة الإمارات. رداً على ذلك، استهدف الحوثيون للمرة الأولى أبو ظبي، بطائرات مُسيرة من دون طيار. كانتان مولر الصحافي المتخصص بالشأن الخليجي يُسلط الضوء على القضية في تقرير نشره "أوريان 21" بالفرنسية وترجمه الزميل حميد العربي من أسرة الموقع نفسه إلى العربية.
ثمة قراءة إسرائيلية مغايرة للهجوم الذي تعرضت له أبو ظبي بالمسيرات الحوثية. فالمسافة بين اليمن ومطار أبو ظبي هي 1500 كلم، وهي المسافة نفسها بين اليمن ومدينة إيلات، وهذه المسيرات تستطيع أن تصل إلى 1700 كلم، كما يقول المحلل العسكري "الإسرائيلي" يوني بن مناحيم في تحليل نشره بموقع "معهد القدس" وترجمته مؤسسة الدراسات الفلسطينية:
يقول محللون وجماعة أنصار الله اليمنية إن الإمارات، وبعد سنوات من فكّ الارتباط، عادت مؤخراً إلى الخطوط الأمامية في الحرب التي يشنها "تحالف" بقيادة السعودية على اليمن. وأن هذا سبب الهجوم الذي استهدف أبوظبي (الإثنين)، وأراده الحوثيون أن يكون بمثابة "رسالة تحذير" بشن المزيد، ما لم يوقف الإماراتون دعمهم لهذه الحرب، وفق تقرير أعده عمر فاروق وسين ماثيو لموقع "ميدل إيست آي"(*)
في تقريرها السنوي الذي يترقب ما سيحمله العام الجديد، حددت "مجموعة الأزمات الدولية" عشرة نزاعات تستحق المتابعة في العام 2022. في الجزء الأول المترجم، نشرنا مقدمة التقرير وفي الجزء الثاني إخترنا العناوين الآتية: إيران ضد الولايات المتحدة وإسرائيل، اليمن، "إسرائيل" ـ فلسطين.
شعار إدارة جو بايدن للشرق الأوسط بسيط للغاية: "إنهاء كل الحروب الواقعة". فالبيت الأبيض منشغل بإدارة "التحدي الصيني"، ويسعى بالتالي إلى فك إرتباط أميركا بصراعات الشرق الأوسط، الأمر الذي يُنذر بفراغ ستملؤه الخصومات الطائفية، وهذا يعني أن المنطقة مقبلة على مزيد من العنف وعدم الإستقرار. هذا التقرير أعده فالي نصر، عميد جامعة هوبكنز الأميركية ونشره موقع "فورين أفيرز"(*) .
استخدمت السعودية "حوافز وتهديدات" كجزء من حملة ضغط لوقف تحقيق دولي تجريه الأمم المتحدة في انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبتها ويرتكبها جميع أطراف النزاع في اليمن، وذلك وفقاً لمصادر مطلعة تحدثت إلى الصحافية الإستقصائية في صحيفة "الغارديان" البريطانية، ستيفاني كيرشغيسنر.
يتناول أحمد عليبه، الباحث في المعهد المصري للدراسات السياسية والاستراتيجية، المعارك الدائرة في محافظة مأرب اليمنية من زواياها المحلية والإقليمية وذلك في هذه المقالة التي نشرها موقع أوريان 21، وهذا نصها:
بإنتظار ما سيؤول إليه مصير مدينة مأرب اليمنية، حرباً أو تهدئة أو تسوية، تنشَدُّ الأنظار إلى المآلات التي ستنتهي إليها المعارك الطاحنة حول أبواب المدينة، فمصير مأرب لن تنحصر نتائجه في الداخل اليمني فحسب، بل ستطال امتداداته موازين القوى في عموم المنطقة.