الدولة الفلسطينية Archives - 180Post

Bibi-Real-Estate.-BECS.-ARGENTINA..jpg

على أهمية قيادة فرنسا قاطرة الاعترافات الأوروبية والغربية الأخيرة بالدولة الفلسطينية، فإن القرار البريطاني الذي أعلنه رئيس الوزراء كير ستارمر في هذا الشأن، لقي صدى تاريخياً، أوجب المقارنة مع الوعد الصادر عن وزير الخارجية البريطاني أرثر بلفور في 2 تشرين الثاني/نوفمبر 1917 بـ"إقامة وطن قومي للشعب لليهودي في فلسطين".

ONU-Palestina.jpg

لا استقرار في المنطقة العربية وربما في العالم قبل تطبيق حل الدولة الفلسطينية وليس إيجاد حلّ للقضية الفلسطينية. وعند الحديث عن القضية الفلسطينية، دائماً ما يتمّ استخدام مصطلح "حلّ عادل" لفلسطين، على الرغم من أن العدالة تعني ألا تحتلّ فلسطين في العام ١٩٤٨، وألاّ يُقتل ويُهجّر أهلها. والعدالة تعني ألا يُقتل أطفال غزة وأهل هذا القطاع المنكوب والمكلوم على مرأى من العالم أجمع في أبشع إبادة ترتكبها وما تزال دولة احتلال في التاريخ.

800-19.jpg

هذه المرة اختلفت الصورة فى مجلس الأمن الدولى. بدت العدوانية الإسرائيلية فى وضع مساءلة، لكنها لم تستوفِ شروط الردع، ولم يصدر بحقها أى إجراء يناسب خطورة الهجوم على العاصمة القطرية الدوحة لاغتيال وفد «حماس».

800-13.jpg

اغتيل طاقم صحفي فلسطيني بأكمله بضربة واحدة بعد 5 ساعات من مؤتمر بنيامين نتنياهو الصحفي. ستُندّد الأمم المتحدة وستنزل الجماهير الآن إلى الشوارع حاملة صور أنس الشريف ومحمد قريقع وسنمضي بمشاعر العار والخزي والاحتفاء بانهيار الواجهة الأخلاقية لإسرائيل على المسرح العالمي، في وقت تُذرف فيه دموع التماسيح في الفضاء الدولي على غزة، وتلمّح ألمانيا ودول أخرى في أوروبا الغربية إلى تغييرات طفيفة (ومشروطة) في تجارتها بالسلاح مع إسرائيل، إلى حدّ يجعل أي "مقاطعة" مجرّد حركة خطابية فارغة!

gaza-back_cm.jpg

فى شباط/فبراير الماضى، حضرتُ المؤتمر الصحفى الذى جمع دونالد ترامب ببنيامين نتنياهو فى القاعة الشرقية داخل البيت الأبيض، حيث قال الأخير إن من بين عشرات الزيارات لواشنطن، فإن هذه الزيارة هى الأهم والأكثر تاريخية، وبالفعل، كانت كذلك. وأعقب الزيارة قيام نتنياهو بزيارتين إضافيتين للبيت الأبيض، فى استثناء غير مسبوق (من توجه حاكم دولة فى حالة حرب - عدوان - إلى نفس العاصمة ثلاث مرات فى أقل من نصف عام)، وذلك لخطورة ما يُبحث بين نتنياهو وترامب، ويتعلق بمستقبل قطاع غزة.

cartoon_CM25_leilão_humanitário.2.jpg

ليست المرة الأولى، التي يتعهد فيها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاعتراف بدولة فلسطين، ثم يتراجع تحت الضغوط الأميركية والإسرائيلية. لكن إعلانه الأخير المفاجىء، ليل الخميس الماضي، حول اعتزامه الإقدام على هذه الخطوة خلال الدورة العادية للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك في أيلول/سبتمبر المقبل، أثار أكثر من سؤال حول الدوافع التي حدت به إلى هذا الإعلان الذي ينطوي على رمزية كبيرة، أكثر من تأثيره على أرض الواقع.

I.jpeg

يعود الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض غداً (الإثنين)، حاملاً معه اتفاق وقف النار في غزة، نموذجاً مبهراً لما يستطيع انجازه في ميدان السياسة الخارجية، التي وضع لها أجندة واسعة تمتد من الشرق الأوسط إلى أوكرانيا والصين. سياسة خارجية مبنية على القوة، ولا تعرف حدوداً، كما يتبين من الطموح إلى ضم كندا وقناة بناما وجزيرة غرينلاند.

Iran_Saudi_Israel-1280x720.jpg

تهدف إسرائيل، من خلال تصعيد هجماتها على إيران وحلفائها، إلى دفع السعودية للإعتماد أكثر عليها وعلى الولايات المتحدة، أمنياً وتكنولوجياً. لكن الذي يحدث هو العكس: الرياض بدأت تتوجه نحو طهران طلباً لضمانات أمنية، كما تطرح نفسها كـ"وسيط" بين إيران وإسرائيل وليس كـ"حليف" للدولة اليهودية، بحسب "فورين أفيرز" (*).