
في المباريات المفصلية في كرة القدم، يتقاسم الخوفَ الطرفان، وتكون صفرة البداية اللحظة الزمنية التي يستحيل العودة فيها إلى الوراء، فإما الفوز ودخول التاريخ، أو الخسارة والخروج من الباب الخلفي.
في المباريات المفصلية في كرة القدم، يتقاسم الخوفَ الطرفان، وتكون صفرة البداية اللحظة الزمنية التي يستحيل العودة فيها إلى الوراء، فإما الفوز ودخول التاريخ، أو الخسارة والخروج من الباب الخلفي.
ثمة وقائع وموروثات بين الدولتين الجارتين اليمن والسعودية تجعل علاقات هذين البلدين الأكبر ديموغرافياً في شبه الجزيرة العربية (حوالي 30 مليون نسمة لكل منهما) متشابكة ومعقدة. هيلين لاكنر الباحثة المستقلة التي تعرف اليمن جيداً، تكتب نصاً بالفرنسية لموقع "أوريان 21" ترجمه الزميل حميد العربي إلى العربية.
هبَّت عاصفة في وسائل التواصل الاجتماعي، بعد أن حسمت حركة حماس خياراتها، وأعلنت إعادة تموضعها الكامل في المحور الممتد من طهران إلى دمشق وبيروت وصنعاء.
للمرة الأولى منذ 4 سنوات، حطّت طائرة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في تركيا. بالنسبة إليه وإلى رجب طيب أردوغان، هذه الزيارة "تغلق دائرة العداء والنفور والقطيعة العميقة التي نشأت بعد القتل الوحشي للصحافي السعودي جمال الخاشقجي في القنصلية السعودية في إسطنبول"، يقول المحلل السياسي "الإسرائيلي" تسفي برئيل في مقالة له في "هآرتس"، ترجمتها مؤسسة الدراسات الفلسطينية.
خلال العقدين الماضيين، وبسبب هجمات 11 سبتمبر/أيلول التى نفذها 19 إرهابيا منهم 15 سعوديا، خلصت النخبة الأمريكية السياسية (من الحزبين الجمهوري والديموقراطي) إلى الاستياء من العلاقة الوثيقة تاريخيا بين واشنطن والرياض.. وقبل ثلاث سنوات جددت حادثة مقتل الكاتب والمعارض السعودى جمال خاشقجى بطريقة وحشية قناعات النخبة الأمريكية التى تفاءلت نسبة كبيرة منها بأجندة ولى العهد محمد بن سلمان السعودية الانفتاحية.
يُقدّم أستاذ العلوم السياسية والشؤون الدولية في جامعة جورج واشنطن مارك لينش قراءة تفصيلية للتغيرات الحاصلة في الشرق الأوسط على مدى العقدين الماضيين، الأمر الذي يستوجب من صناع القرار العالمي ولا سيما الولايات المتحدة قراءة الخريطة الجديدة للشرق الأوسط بكل دينامياتها وقواها وعلاقاتها ومصالحها المتحركة.
أعادت الحرب الروسية-الأوكرانية تشكيل السياسة الخارجية للرئيس الأميركي جو بايدن. ما لم يكن مُتخيلاً قبل 24 شباط/فبراير، بات من الأمور البديهية بعد هذا التاريخ، وفَرضَ الدفاع عن النظام العالمي القائم منذ اكثر من 30 عاماً، مقاربات مختلفة لم تكن في الحسبان عندما دخل بايدن البيت الأبيض رئيساً في 20 كانون الثاني/يناير 2021.
بدأ جو بايدن ولايته الرئاسية مصمماً على إتباع إجراء معاكس لما بدأه دونالد ترامب، لناحية التودد من الديكتاتوريين. لكنه اليوم يُخاطر بتقليد نهج سلفه لناحية دعم الإستبداد وتعزيز التصور بأن السعوديين هم في قلب السياسة الأميركية في المنطقة، برغم أن زيارته المرتقبة إلى الرياض "لن تحقق أي قيمة مستدامة لمصالح بلاده"، كما تقول الباحثة دالا داسا كاي في هذا التقرير في "الفورين أفيرز".
"القاموس يُعرِّف السياسة الواقعية على أنها سياسة تستند إلى القوة بدلاً من المُثُل أو المبادئ. ونحن على وشك رؤية نسخة من هذا قيد التنفيذ عندما يزور الرئيس جو بايدن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان". بهذه المقولة افتتح المعلق الأميركي ديفيد إغناثيوس مقالته في صحيفة "واشنطن بوست" وتناول فيها زيارة الرئيس الأميركي المرتقبة إلى الرياض. وهذا نصها المترجم:
يعرض كل من شاوول حوريف وبني شفناير، من "مركز أبحاث السياسة والاستراتيجيا المائية في جامعة حيفا"، في مقالة مشتركة لهما في "هآرتس"، عناصر التداخل في ملف جزيرتي تيران وصنافير، وصولاً إلى القول إن ضمان بقاء ممرات الملاحة إلى إسرائيل في البحرين المتوسط والأحمر مفتوحة وآمنة "هو هدف استراتيجي إسرائيلي".