تبدت فى محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقى «مصطفى الكاظمى»، بالأجواء التى أحاطتها والطريقة التى جرت بها، صراعات على القوة والنفوذ وتفلتات سلاح قد تأخذ مداها إلى مواجهات دموية محتملة لا يمكن تجنب عواقبها الوخيمة.
تبدت فى محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقى «مصطفى الكاظمى»، بالأجواء التى أحاطتها والطريقة التى جرت بها، صراعات على القوة والنفوذ وتفلتات سلاح قد تأخذ مداها إلى مواجهات دموية محتملة لا يمكن تجنب عواقبها الوخيمة.
بعد ستين سنة من مقتل السفاح «محمود أمين سليمان» مطلع ستينيات القرن الماضى، التى استلهمها «نجيب محفوظ» فى بناء شخصية «سعيد مهران» بطل روايته «اللص والكلاب»، نسبت الصفة نفسها إلى رجل آخر «عبدالرحمن دبور»، الذى هزت جريمته الرأى العام ببشاعة مشاهدها المصورة، كما لم يحدث من قبل.
بعد أن شرحنا الكيفية التى صعدت بها النازية فى ألمانيا والديكتاتورية العسكرية فى اليابان ودورهما فى التصعيد السياسى والعسكرى وصولا إلى الحرب العالمية الثانية، يتبقى لنا شرح صعود الفاشية فى إيطاليا على يد موسولينى كى نكمل أضلاع مثلث قوى المحور.
«هل يمكن أن يساهم المشاهير فى تقليص حدة التعصب لدى الشعوب؟. تأثير محمد صلاح فى السلوكيات والمواقف الغربية المعادية للإسلام».
قبل أن يتاح للجمهور يوم 26 أكتوبر/تشرين الأول الجارى، وصلتنى نسخة من كتاب مارتن إنديك الجديد عن هنري كيسنجر ودوره فى المفاوضات التى أعقبت حرب أكتوبر 1973.
بعد أن اعتلى هتلر السلطة فى ألمانيا كما شرحنا فى مقال الأسبوع الماضى، فقد أخذ لا يفوت أى فرصة إلا واستغلها من أجل إحكام قبضته على السلطة، فتحولت ألمانيا من جمهورية فيمار الديموقراطية ــ حيث حصل الحزب النازى على الأكثرية البرلمانية قبل تولى هتلر الحكم ــ إلى جمهورية نازية شهدت واحدة من أبشع عمليات التطهير العرقى والحكم السلطوى المنفرد، فلا صوت يعلو فوق صوت القائد ولا حزب معترفا به سوى الحزب النازي!
أقضي ساعات بين الحين والآخر داخل البيت الأبيض، وبالطبع يتطلع أي كاتب وكاتبة أو صحفي وصحفية يعمل في العاصمة الأمريكية لدخوله وحضور الفعاليات التي يعقدها مكتب المتحدث الرسمي للبيت الأبيض، أو تلك التي يعقدها الرئيس الأمريكي ذاته.
لم تكن السياسة من شواغل «حسنى مبارك»، والأرجح أن «أنور السادات» فضله على قيادات عسكرية أخرى من الذين لعبوا أدوارا بارزة فى «حرب أكتوبر» أكثر مما لعب هو من أدوار، لأنه الأقل طموحا والأكثر انضباطا.
عند مطلع عام (1973) تبدت فى مصر أحوال غضب على تأخر قرار الحرب، كان كل شىء يتحرك فيها يدعو إلى إزالة آثار العدوان بقوة السلاح.
وهو ينظر فى الأحوال المصرية قبل ثورة «يناير» بخمس سنوات استعاد تشبيها شهيرا لرئيس الوزراء الفرنسى «بول رينو»: «عربة فرنسا تندفع بأقصى سرعة على الطريق لكن يا إلهى نحن لا نعرف إلى أين»؟