الصهيونية Archives - Page 3 of 6 - 180Post

Back-home.jpg

ما تزال ترجمات الأدب العبري شحيحة إلى حدّ كبير في المكتبة العربيّة؛ عوائق وتحدّيات كبيرة تحول بين دور النّشر وترجمة المنتجات الأدبيّة العبريّة، فهل قراءة الأدب العبري خيانة؟ وهل يُعدّ ذلك ترويجًا للتّطبيع الثّقافي؟ أم أنّ نافذتنا على الحركة الثقافيّة الإسرائيليّة ضرورة لا بدّ منها لفهم هواجس وأفكار هذا المجتمع عن الحياة ورؤيته لواقع الصّراع وسيرورة الأحداث؟

IMG_6146.jpeg

منحت الاحتجاجات الطلابية والأكاديمية عموماً قضية فلسطين، وهي قضية العروبة، وأهم ما بقي من بلدان خاضعة للإمبريالية، بُعداً أممياً لم نرَ مثله من قبل إلا خلال ثورة العرب في عام 2011، وهي تشبه الثورات الطلابية في الغرب عام 1968 وآثارها.

64286adbe.jpg

يكثر التبجّح بالديموقراطيّة والحريّة والإنسانيّة والعدالة والسلام وحقوق الإنسان والقانون في المجتمعات الغربية، لكن المساعدة الغربية لإسرائيل في إبادة أهل فلسطين (خصوصاً في غزّة والضفّة)، والوقوف بالمرصاد لكل من يناصر فلسطين، فضح ويفضح نفاق الغرب وبرهن أنّ لهذه المفردات معانٍ مختلفة عمّا نجده في القواميس اللغويّة لأنّ التلاعب باللغة هو من أهمّ استراتيجيّات الغرب للهيمنة على العالم.

flag-1.jpg

هكذا إذاً. أسرعت بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة الأميركية، وبكل ما أوتيت من أسلحة وتقنيات، للدفاع عن "إسرائيل". استنفرت ترسانتها، بحراً وجواً، لصد انتقام طهران لاعتداء تل أبيب على سفارتها في دمشق واغتيال عدد من قادتها العسكريين هناك.

134.jpg

بعد الحرب العالمية الأولى، وبعد خروج العثمانيين، وقبل دخول الفرنسيين الى بلاد الشام، أنشأت النخب السياسية فيها مملكة دستورية، ونصّبت فيصل الأول ملكاً. الدستور الذي وضعته هذه النخب ـ بعد إخراج البريطانيين ـ كان أرقى من دستور الولايات المتحدة. دام الأمر عامين وأكثر بشهور، إلى أن دخل الفرنسيون الى دمشق، ومزّقوا الدستور وهزموا جيش أهل الشام (كان يشمل العراق وفلسطين وسوريا والأردن ولبنان)، ومحوا الديموقراطية، وباشروا انتداباً كان استعماراً حقيقياً حرم الناس من أن يكون لهم صوتٌ في تقرير مستقبلهم.

netinyahu-mov-.jpg

هل يقود بنيامين نتنياهو إسرائيل إلى الدمار؟ في التاريخ اليهودي القديم، هناك شخصيّات يمكن تشبيهها برئيس وزراء إسرائيل الحالي، أي أنها أقدمت مثله على أعمال كانت نتائجها كارثيّة على اليهود.. والتاريخ غالباً ما يعيد نفسه، ولكن ساخراً. فهل هذا ما نشهده الآن؟

e9.jpg

ما زلنا، وإبادة الفلسطينيين مستمرة، نتناقش حول مستقبل العالم على ضوء هذه الإبادة. لهذا النقاش المستعر عنوان رسمي وهو "اليوم التالي لحرب غزة"، ابتكره الفريق الحاكم في البيت الأبيض في سعيه لصنع وضع مختلف في فلسطين العربية، أي في غزة والضفة الغربية. أتصوّر أن لديهم مشروع خطة وأفكاراً كثير منها مشوش أو رغائبي أو مبني على مسلمات بعينها من واقع مصالحهم وطموحاتهم.