برغم التقديرات الصائبة للمتابعين العقلاء لمسار التفاوض السعودي ـ الإيراني منذ الكشف عن مضامينه الأولى في نيسان/أبريل 2021، والتي كانت تتلاقى حول قناعة الرياض وطهران بالبحث عن مساحة مشتركة تؤهلهما للإنطلاق نحو آفاق إيجايبة وتصالحية، فإن احتفاء وسائل الإعلام الإيرانية والسعودية بـ"إعلان التطبيع" بين الرياض وطهران، يُظهر الحاجة المشتركة لضرورة الخروج من سياسة "الصراع المفتوح" إلى سياسة "الباب المفتوح ".