
السردية التي يروّجها الغرب في المواجهة الشاملة مع روسيا مبنية على ركيزة واحدة: رأس الأفعى هو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وبالتالي يجب أن يرحل كما بيّنت لنا "زلّة لسان" الرئيس الأميركي جو بايدن.
السردية التي يروّجها الغرب في المواجهة الشاملة مع روسيا مبنية على ركيزة واحدة: رأس الأفعى هو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وبالتالي يجب أن يرحل كما بيّنت لنا "زلّة لسان" الرئيس الأميركي جو بايدن.
الحرب تدور رحاها في أوكرانيا، لكن العين مركّزة على ما يجري وما يمكن أن يستجد بين موسكو وبكين. هنا مربط الفرس.
صار يهف من ذاكرتي خلال الأسابيع الأخيرة عنوان وتفاصيل فيلم سينمائي أظن أني شاهدته في السنوات الأولى من عقد الستينيات الماضية. كان العنوان "إنه لعالم مجنون مجنون مجنون" ومخرجه ستانلي كرامر وبطله ميكي روني النجم الذي أحببت وأنا أمر سريعا في عز سنوات شبابي.
منذ شهرين، وتحديداً في الرابع والعشرين من شباط/فبراير 2022، بدأت الحرب الروسية الأوكرانية، لتبدأ معها أيضاً مرحلة سياسية وإقتصادية فاصلة ستفضي، تبعاً لنهاياتها، إلى رسم معالم نظام دولي.. جديد.
تتعرض الولايات المتحدة إلى ما يُشبه عملية القضم المتدرج لنفوذها في النظام العالمي، لكن ذلك لا يُبدل حقيقة أنها ما زالت القطب الأول منذ قررت النزول إلى بر أفغانستان في العام ٢٠٠١ ثم بر العراق في العام ٢٠٠٣، فكان أن تسيّدت دولياً وإنطوت حقبة الحرب الباردة.. ولو إلى حين!
أخمن أن الغموض يخيم على أحوال الأمم في كل بقاع الكوكب وأنه باق لفترة قد تطول. لا أعني إطلاقا أنني أتوقع تدهورا أشد في العلاقات على قمة النظام الدولي كشرط تاريخي لقيام وضع جديد تماما. لا محل عندي للتشاؤم في هذه اللحظة المفصلية في تاريخ العلاقات الدولية. وأسبابي واضحة. فالتدهور الراهن شديد إلى درجة أتصوره صار كافيا لتلبية شرط التغيير كما صاغته العصور السابقة.
تقول النظرية إن الحرب نتيجة حتمية للسباق على القمة إن انطلق بين قوة صاعدة وقوة عظمى مقيمة. غير مهم من أشعل الحرب وشكل الحرب وأنواع الأسلحة المستخدمة. المهم أن القوة العظمى المقيمة كانت قد رتّبت أمور مستقبلها على أساس غياب قوة عظمى أخرى مشاركة في القمة أو صاعدة في الأجل المنظور.
لعبة الكراسي الموسيقية تدور دورتها مرة جديدة في باكستان. هذه المرة سقط رئيس الوزراء عمران خان بعد سحب الثقة منه في مجلس النواب وحلّ محله زعيم المعارضة شهباز شريف عقب ازمة دستورية استمرت اسبوعا.
نشر المعهد الدولى للدراسات الاستراتيجية مقالا بتاريخ 30 مارس/آذار للكاتب جايمس كرابترى تناول فيه تدهور العلاقات الصينية الهندية، ومحاولات الصين تحسين العلاقات، إلا أن الكاتب يرى أن هذه المحاولات ستواجه بتحديات يصعب حلها. ما أبرز ما تضمنه المقال؟
تدور تساؤلات حول احتمال الانسحاب الأميركي، ولو الجزئي، من التزامات واشنطن العسكرية (المبالغ فيها أحياناً) في منطقة الشرق الأوسط، على وقع الحرب الدائرة في أوكرانيا والعديد من المستجدات الدولية.