قلّلت معظم تعليقات الصحافة الإسرائيلية من قيمة "الإنجاز" الذي حاولت حكومة بنيامين نتنياهو تصويره من خلال تنفيذها ما أسمتها "عملية بيت وحديقة" في جنين، لا سيما أن هكذا خطاب لم يعد مُقنعاً للمستوطنين ولا يُشعرهم بالأمان في المقبل من الأيام.
قلّلت معظم تعليقات الصحافة الإسرائيلية من قيمة "الإنجاز" الذي حاولت حكومة بنيامين نتنياهو تصويره من خلال تنفيذها ما أسمتها "عملية بيت وحديقة" في جنين، لا سيما أن هكذا خطاب لم يعد مُقنعاً للمستوطنين ولا يُشعرهم بالأمان في المقبل من الأيام.
ما عاشه مخيم جنين على مدى الأيام الماضية أعاد إلى الأذهان عدوان الاحتلال على جنين قبل عقدين من الزمن، وارتكابه مجازر أسفرت عن تدمير المخيم، وارتقاء مئات الشهداء العزّل نتيجة ذلك العدوان.
كان واضحاً منذ انكسار الهجوم الإسرائيلي المحدود على مخيم جنين في 19 حزيران/يونيو المنصرم أن قدرات المقاومة الفلسطينية قد تطورت بدرجة تستدعي تغيير التكتيك الذي يتبعه جيش الإحتلال في مواجهة المقاومة.
ميخائيل ميلشتاين، المحلل الإسرائيلي في موقع "N12"، والذي تبوأ مواقع متقدمة سابقاً في شعبة الإستخبارات العسكرية "أمان"، يقول إن التهديد المتصاعد من جنين "يدفع، كما يبدو، إلى عملية عسكرية واسعة، تكون موجهة بالأساس ضد البنى العسكرية المنظمة في المنطقة، وخاصة تلك التابعة لحماس وحركة الجهاد الإسلامي".
إنها المحاولة الإسرائيلية الرابعة لاقتحام مدينة جنين ومخيمها هذه السنة، إلا أنها تميّزت في استخدام المقاومين الفلسطينيين تكتيكات جديدة أنزلت خسائر فادحة بالقوة المعادية وأجبرت قيادة جيش الإحتلال على فتح تحقيق في حيثياتها، وعادة لا يجري تحقيق كهذا إلا حين يتألم الإسرائيليون ويواجهون أمراً غير مألوف يكسر اعتياديتهم في القتل!
تشبه المواجهة التي قادتها حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين مع العدو على مدى خمسة أيام (9-13 أيار/مايو الجاري) مواجهة مماثلة قادتها في آب/أغسطس 2022، وأوجه الشبه كبيرة، وهذه أبرزها:
في مقالته الدورية في صحيفة "هآرتس"، يستعرض المحلل السياسي عاموس هرئيل ما يعتبرها عناصر تزيد من إحتمالات الحرب في المنطقة في السنة المقبلة. ماذا جاء في مقالة هرئيل؟
حذر أكثر من مسئول إسرائيلى سابق من أن ما يجرى فى إسرائيل بمثابة حرب أهلية بوسائل غير السلاح. يحصل ذلك بسبب سياسات الحكومة الحالية، حكومة اليمين الدينى المتشدد، التى تتجه، ضمن أمور أخرى، لإحداث انقلاب قانونى فى توازن القوى القائم بين السلطات وذلك لمصلحة السلطة التنفيذية على حساب السلطة القضائية.
تعالوا نتأمّل مليًّا في تفاصيل المشهد الجيوسياسي الشرق أوسطي الشامل حول لبنان؛ ماذا نرى على السطح وفي باطن المحيط الإقليمي المتلاطم؟
مع تقدّم الرئيس محمود عباس في العمر، فإن التغيير في قيادة الحركة الوطنية الفلسطينية بات وشيكاً. لكن يبقى من غير الواضح كيف سيتم اختيار خليفته. يتعين على عباس، والحلقة المحيطة به، أن يعملوا على ضمان حدوث عملية إنتقالية سلسة تحظى بثقة الناس، لأن أي فشل سيتسبب بأعمال عنف، أو حتى إنهيار السلطة الفلسطينية، بحسب تقرير لـ"مجموعة الأزمات الدولية"، ننشر ملخص عنه هنا.