
نشرت مؤسسة الدراسات الفلسطينية ورقة بحثية قيمة للمؤرخ والأكاديمي الفلسطيني نور مصالحة تتناول مفهوم "الترانسفير" في الفكر والممارسة الصهيونية.. وهذا أبرز ما تضمنته:
نشرت مؤسسة الدراسات الفلسطينية ورقة بحثية قيمة للمؤرخ والأكاديمي الفلسطيني نور مصالحة تتناول مفهوم "الترانسفير" في الفكر والممارسة الصهيونية.. وهذا أبرز ما تضمنته:
في كل عام ينغص الاحتلال والمستوطنون حياة مزارعي الزيتون وقاطفيه في الضفة الغربية عبر ممارسات تهدف إلى تهجير المواطنين وترك أراضيهم وسرقة ثمار الزيتون، لكن ما شهده موسم الزيتون هذا العام كان الأسوأ في ظل منع الوصول إلى الأراضي الزراعية، وإطلاق الرصاص على المزارعين من جانب الجماعات الاستيطانية المسلحة.
عبّرت المقالة التي كتبها الرئيس الأمريكي جو بايدن في صحيفة "واشنطن بوست" في 18 تشرين الثاني/نوفمبر عن حراك سياسي كبير داخل البيت السياسي الأمريكي لا يقتصر علی الديموقراطيين الذين يحكمون البيت الأبيض وإنما علی الجمهوريين أيضاً، وذلك على خلفية إرتدادات "طوفان الأقصى".
سبعة أسابيع ونصف مرت على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والسياسة الإسرائيلية أسيرة للأهداف التى وضعتها الحكومة غداة «الصدمة» المتعددة الأبعاد التى شكلها هجوم حماس بمختلف تداعياته البشرية والعسكرية والأمنية والسياسية على «الدولة القلعة» التى لا تقهر.
الهُدَن لحظات في الحروب، لا تعني نهايتها اتفاقاً لوقف إطلاق النار، بل قد تؤدّي إلى تأجيجها. أغلب الحروب عرفت منذ القدم لحظات هُدَن، بما فيها الحروب العالميّة الكبرى والحروب الأهليّة.
يعرض الصحافيان جدعون ليفي وأليكس ليفاك، في مقالة لهما نشرتها "هآرتس" لنماذج مما يقوم به المستوطنون في عدد من القرى الفلسطينية في الضفة الغربية، وهم يرتدون لباس الجيش الإسرائيلي، وكيف يتم إفراغ قرية تلو الأخرى، من دون حسيب أو رقيب.
يُحذر الكاتب الإسرائيلي جدعون ليفي في مقالة له في "هآرتس" من مصير دموي جداً ينتظر الإسرائيليين في الضفة الغربية بسبب الإعتداءات التي يمارسها المستوطنون ضد الفلسطينيين بلا رادع لهم، ويقول: "إسرائيل ستدفع الفاتورة وستكون دموية جداً".
لن ينفع التهويل والتهديد الأميركي والغربي والصهيوني في حسم المعركة الدائرة في فلسطين، فالكلمة للميدان، وصانعو الكلمة اليوم هم مقاومو غزة ولبنان، ممن لا تزال المبادرة بأيديهم، ووفقاً لنتائج معركتهم.. سيُعاد رسم الكثير من خرائط المنطقة.
تبدو الحرب الإسرائيلية ضد غزة مستمرة دون أى أفق زمنى معروف أو يمكن تقديره، طالما أن إسرائيل متمسكة بالأهداف غير القابلة للتحقيق التى رفعتها منذ اليوم الأول.
ماذا بعد غزة والحرب عليها؟ إنه سؤال اليوم التالى بكل حمولاته السياسية والاستراتيجية والإنسانية المتفجرة. الإجابات تتعدد باختلاف المواقع، تتناقض وتتباين، بدرجات مختلفة من الحدة والعصبية، رغم أن الحرب لم تتوقف، ولا استبانت نتائجها الأخيرة.