الصمتُ عدو الشعوب. الصمتُ العربي إلزامي. ممنوعٌ التداول باسم فلسطين. السياسات العربية الرسمية، لا تعني شيئاً. الأنظمة هذه، كاتمة أصوات الناس. الصمت السياسي أفيون الأنظمة من المحيط إلى الخليج.
الصمتُ عدو الشعوب. الصمتُ العربي إلزامي. ممنوعٌ التداول باسم فلسطين. السياسات العربية الرسمية، لا تعني شيئاً. الأنظمة هذه، كاتمة أصوات الناس. الصمت السياسي أفيون الأنظمة من المحيط إلى الخليج.
على المجتمع أن يهتمّ بدراسة الأديان وألا يهملها. فهم الدين ودوره في عالمنا الحالي ليس من الكماليّات، بل من الضروريّات لكي يساعدنا ذلك في فهم المشاكل وإيجاد حلول لها، وبالتالي إضعاف تُجّار الدين واحتكارهم له.
انتهت الحرب العالمية الأولى في الدقيقة ١١ والساعة ١١ واليوم ١١ من الشهر ١١ عام ١٩١٨ عندما وقّعت ألمانيا وثيقة استسلامها.
قليلاً ما عرِفت شعوب البلدان العربيّة إحساساً بانسداد الأفق كالذي تشهده اليوم. لكن بالطبع باستثناء بلدان الخليج العربي التي تعيش حالة نشوةٍ غير مسبوقة إثر فورة إيرادات النفط وتغيّرات جوهريّة حديثة في السياسات القائمة.
خلال رحلته فى الشرق الأوسط التى قادته إلى إسرائيل وفلسطين والسعودية فى تموز/يوليو الماضى، أعلن الرئيس الأمريكى جو بايدن أن بلاده «لن تبتعد وتترك فراغا تملأه الصين أو روسيا أو إيران». وعلى الرغم من تفهم موقف بايدن بصورة عامة، إلا أن الشرق الأوسط أصبح مجالا مفتوحا يرحب بشدة بالدور المتزايد للصين فى أغلب دوله.
في كتابه الجديد، بعنوان “تأملات 2022 في الحرية والسياسة والدولة” لمؤلفه الفضل شلق (الدار العربية للعلوم ـ ناشرون؛ 2023)، يسرح الكاتب في حقل سياسي فكري مترامي الأطراف. يناقش قضايا الحرية والهوية والثورة والثورة المضادة، كما تشي عناوين هذه المقالة.
كل عام جديد يحمل معه تحديات وأزمات العام الذى قبله. كان عام (2022) هو عام تقوض النظام الدولى، الذى نشأ عقب الحرب العالمية الثانية وطرأت عليه تحولات عميقة عند سقوط سور برلين وانفراد الولايات المتحدة بقيادة العالم. فى ذلك العام تَبَدَّى اضطراب غير مسبوق فى العلاقات الدولية وموازين القوى وحسابات الدول.
انتهى مونديال 2022. فازت الأرجنتين. استحقت الفوز. لم تكن فرنسا أقل مهارة. ركلات الترجيح عندما يتعادل الفريقان، بعد وقت اللعبة والوقت المضاف، تُقرّر فك ذلك التعادل. لا يستطيع الفريقان اللعب الى ما لا نهاية. يأتي وقت يتوقف اللعب، وخمس ركلات ترجيح لكل فريق. التسديدات فيها تحسم هوية الفائز في المباراة النهائية التي تعني بطولة المونديال.
تخيّل مثلثاً رؤوسه الثلاثة دين وأمة وقومية. وكلها تعابير تشترك في مفهوم واحد هو الهوية.