يقال ان الكاتب يستمد خياله من الواقع. والواقع يقول لنا اليوم ان خيال الروائي العربي نجيب محفوظ يكتب احداث المنطقة العربية.
يقال ان الكاتب يستمد خياله من الواقع. والواقع يقول لنا اليوم ان خيال الروائي العربي نجيب محفوظ يكتب احداث المنطقة العربية.
في خضم اشتعال العديد من بؤر الاضطرابات حول العالم، عاد العراق ليحتل مشهد الانتفاضات الشعبية، مع انطلاق الموجة الثانية في تظاهرات الغضب، يوم أمس، في تكرار للموجة الأولى التي اتسمت بطابعها الدموي وتناقضاتها الداخلية والخارجية المعقدة.
في هذه الحلقة من ذكريات رئيس تحرير "السفير" طلال سلمان العربية، نذهب إلى العراق في نهاية الستينيات، ونستعيد معه المقابلة الأولى التي أجراها مع صدّام حسين، نائباً للرئيس أحمد حسن البكر. كانت هذه المقابلة سبقاً صحافياً عرّفت القرّاء بالرجل الأول في العراق، وعرّفت سلمان إلى بلد يسيطر عليه شبح الرعب. شبح لم يغادر العراق يوماً، منذ بدء الكون ربما!
برغم الإجراءات الأمنية والدعوات الحكومية للخروج من الشارع، لم تتوقف التظاهرات الإحتجاجية لا في بغداد ولا في المحافظات الجنوبية.
لجوء الحاكم إلى العنف دليل ضعفه؛ ما شهدته بغداد أمس، من اعتداءٍ على المتظاهرين، وسقوط مئات الجرحى، دليل على ذلك. حكومة عادل عبد المهدي، في موقفٍ لا تُحسد عليه.