في الشرق الأوسط، ثمة مؤشرات بأن الصراع بين واشنطن وطهران قد بلغ مداه، وإلا كيف يمكن تفسير هزيمة المرشح المحافظ سعيد جليلي في مواجهة المرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان في انتخابات الرئاسة الإيرانية؟
في الشرق الأوسط، ثمة مؤشرات بأن الصراع بين واشنطن وطهران قد بلغ مداه، وإلا كيف يمكن تفسير هزيمة المرشح المحافظ سعيد جليلي في مواجهة المرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان في انتخابات الرئاسة الإيرانية؟
يقول المراسل العسكري رون بن يشاي في مقالة منشورة في موقع "يديعوت أحرونوت" إن منظومة الدفاع الإسرائيلي الفعالة والتي تشكل "القبة الحديدية"، و"مقلاع داود" أحد مكوناتها، "لن تتمكن من اعتراض كل ما يُطلق على إسرائيل، بدءاً من القذائف والصواريخ، وانتهاءً بصواريخ كروز". ماذا يقول بن يشاي عن عمليتي بيت يلل وعرب العرامشة؟
انعكس التوتر في العلاقة بين الدولة العبرية والحزب الديموقراطي الأميركي في وسائل الإعلام العبرية. حكومة نفتالي بينيت تتهم حكومة بنيامين نتنياهو والعكس صحيح. موقع "مدار" يسلط الضوء بقلم الكاتب خلدون البرغوثي على عرقلة الديموقراطيين الأميركيين دعم تمويل صواريخ وبطاريات القبة الحديدية في مجلس النواب الأميركي.
يتقدم القلق الصاروخي على ما عداه إسرائيلياً. السيناريو العسكري الذي تتحسب له إسرائيل هو سيناريو إستهدافها بصواريخ من جبهتي الجنوب اللبناني وقطاع غزة.. وربما من جبهة ثالثة أو رابعة. هذا العنوان يقاربه الزميل خلدون البرغوثي من أسرة موقع "مدار":
لن تغيب عن مخيلة كل من تابع حرب غزة الأخيرة صورة صواريخ القبة الحديدية تعترض صواريخ المقاومة الفلسطينية، لترتسم صورة في الفضاء الفلسطيني، تشبه إلى حد كبير اللوحة التشكيلية التي يطغى عليها الأسود والبرتقالي. هل نجحت هذه "القبة" في إعتراض صواريخ غزة؟
كان المطلوب من إخلاء حي الشيخ جرّاح في القدس أن يكون خطوة في مسار تكريس سطوة إسرائيل على المدينة المقدسة فأصبح فاتحة مسار مختلف مع "حرب القدس" التي بادرت إليها المقاومة في غزة وما زالت متحكمة بمسارها حتى الآن.
ما جرى في الساعات الأولى من فجر اليوم (الخميس) بين ضواحي دمشق السورية ومدينة النقب (شمال مفاعل ديمونا النووي)، يشي بتدحرج ما، سواء أكان ما جرى "مقصوداً" أو حصل عن "طريق الخطأ"، كما يُردّد الإعلام العبري الذي فرضت عليه رقابة عسكرية مشددة.