أخشى أن يعيدوا إلينا لبنان، كما كان. غودو لن يأتي. كل ما يقال، قيل من قبل. مجرد ثرثرة سياسية. سخافات وتفاهات. سقطت لغة التفاؤل. وبرغم ذلك، لا تزال الكلمات. الكلمات صفر، تكذب، خلص. غودو لن يأتي، ولا معجزات في زمن العجز التام.
أخشى أن يعيدوا إلينا لبنان، كما كان. غودو لن يأتي. كل ما يقال، قيل من قبل. مجرد ثرثرة سياسية. سخافات وتفاهات. سقطت لغة التفاؤل. وبرغم ذلك، لا تزال الكلمات. الكلمات صفر، تكذب، خلص. غودو لن يأتي، ولا معجزات في زمن العجز التام.
برغم الموقف السوري شبه الرسمي، والقاضي بتأجيل لقاء الرئيس بشار الأسد والرئيس رجب طيب إردوغان إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية التركية، في شهر أيار/مايو من العام المقبل، فإن السعي التركي مستمر لحدوث هذا اللقاء.
أثار تسريب محضر اللقاء الذي تم بين بعض قيادات الائتلاف السوري المعارض الذي تدعمه تركيا مع مندوب وزارة الخارجية التركية أسئلة متناقضة تجاه السياسات الرسمية التركية المتبعة، ذات الدلالات والإشارات المتناقضة، في ظل صمت دمشق التي لم تطلق أيّ تصريح عما بلغته المفاوضات الأمنية، بخلاف الجانب التركي الذي لم يتوقف عن تسريب المعلومات.. والأمنيات.
لم تنتهِ ارتدادات عاصفة تصريحات وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو عن إمكانية التعاون مع سوريا في مكافحة "الإرهاب"، حتى بادرت القوات التركية إلى قصف مواقع الجيش السوري في الشمال، والتسبّب باستشهاد 3 جنود سوريين وجرح 6 آخرين، ما أثار أسئلة أساسية عن إمكانية التلاقي بين البلدين، وتجاوز ما تسببت به الحرب على سوريا، وخصوصاً في ظل الصمت الرسمي السوري حتى الآن.
في جوّ من الاستقطاب الدولي الشديد، وقبل أن يصل الرئيس الأميركي جو بايدن، إلى مطار بن غوريون في "تل أبيب"، تمّ إعلان اللقاء الرئاسي الثلاثي في طهران، بين رؤساء إيران وروسيا وتركيا، مع تأكيد اجتماع الرئيس فلاديمير بوتين ومرشد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي خامنئي.
قارن كثيرون بين تعامل أوروبا بترحيب مع اللاجئين الأوكرانيين وسلوكها السلبي إزاء اللاجئين السوريين ومن قبلهم العراقيين، برغم إستثناء بعض حملات التعاطف التي قامت بها منظمات إنسانية ومنظمات مجتمع مدني في أوروبا تضامناً مع الشعب السوري تحديداً.
يتقدم العنوان الإقتصادي على ما عداه في سياق الإستعداد للانتخابات التشريعية والرئاسية المقررة في يونيو/ حزيران 2023، والتي يأمل رجب طيب أردوغان أن تكون مناسبة لتجديد ولايته، علما أنه عُيّن رئيساً للوزراء للمرة الأولى عام 2003. هذه المناخات يعكسها الصحفي والمصور لوران بربينيان إيبان في تقرير نشره "أوريان 21" بالفرنسية وترجمه الزميل حميد العربي إلى العربية.