لم يقبل نجيب ميقاتي رئاسة حكومة لبنان لانقاذ بلده من أزمة اقتصادية طاحنة، ولا هو قادر على ذلك أصلاً. قدّم الرجل أوراق إعتماده في لحظة فراغية مناسبة، بحسابات سياسية، محلية وإقليمية ودولية، فضلاً عن رغبات زعاماتية ومصلحية، وشبكات توازن علاقاتية وطائفية. كيف؟