يعتبر المذهب الأشعري من أهمّ المذاهب الكلاميّة عند أهل السنّة، وشهد اختلافات داخليّة كبيرة بين من أصرّ على حصريّة النصّ (القرآن والسنّة)، ومن أصرّ على أنّ العقل ضروري ومكمّل لهما.
يعتبر المذهب الأشعري من أهمّ المذاهب الكلاميّة عند أهل السنّة، وشهد اختلافات داخليّة كبيرة بين من أصرّ على حصريّة النصّ (القرآن والسنّة)، ومن أصرّ على أنّ العقل ضروري ومكمّل لهما.
يقول الصحافي التركي مصطفى أكيول في كتابه "الإسلام من دون تطرّف: دعوة من أجل الحريّة" (دار نورتن، نيويورك، 2011) إنّ المعتزلة همّ مثال العقلانيّة (rationalism) والإنفتاح الفكري (liberalism) في الإسلام.
الكلام عن الفكر الديني في الإسلام وانقسامه إلى اتّجاه يتبع الرأي والعقل وآخر يتبع المأثور والنقل هو من العموميّات التي يشوبها الكثير من العيوب، وينتج عنها سوء فهم كبير للفكر الإسلامي عامّة والأدوات التي استنبطها المفكّرون الكلاسيكيّون من أجل الوصول إلى النتائج التي أرادوها.
يقول أبو العلاء المعرّي في ديوانه "اللزوميّات": عُقُوْلٌ تَسْتَخِفُّ بِهَا سُطور / وَلاَ يَدْرِي الفَتَى لِمَنِ الثُّبورُ.. كِتَابُ مُحَمَّدٍ وَكِتَابُ مُوْسَى / وَإِنجيلُ ابْنِ مَرْيَمَ وَالزَّبُورُ..
دائماً كان ثمة سؤال مطروح على امتداد العالم العربي، لماذا الأحزاب وما دورها؟ ومن هذا السؤال كان يطل سؤال آخر ما تعريف السياسة إذا لم تكن لصيقة بهموم الناس وشؤونهم وأنماط عيشهم؟