هلْ بلغ به الأسى أقصاه، حتى يستجمع كل أحزانه، ويُغادر مُتسلِّلاً إلى تلك القصيدة التي رعى تشكلها، خلال عقود، بأوزان "فاعلين" بكل "المفاعيل" وليكون فيها تفعيلة أخرى… خالدة وفوّاحة بنسائم الأمل؟
هلْ بلغ به الأسى أقصاه، حتى يستجمع كل أحزانه، ويُغادر مُتسلِّلاً إلى تلك القصيدة التي رعى تشكلها، خلال عقود، بأوزان "فاعلين" بكل "المفاعيل" وليكون فيها تفعيلة أخرى… خالدة وفوّاحة بنسائم الأمل؟
لا تزال عقوبة الاعدام محل الدراسة تواجهُ تبايناً شديداً في الآراء، تتداخل في تضاعيف الاختلاف والاتفاق مستويات عدّة. والحال أنّ هذا التباين ليس ظرفياً أو محلياً أو مقتصراً على تخوم المكان وشروط اجتماعه المحلّي والأهلي، بل ثمة تضاربٌ عالميّ على مستويات اجتماعيّة مختلفة حول سؤالين هامين يتعلّقان بمفهوم العقوبة في حدّ ذاتها: شرعيّة التنصيص، وجدوى التنفيذ.
قضية بيغاسوس، شكوك حول إِفْساد أعضاء من البرلمان الأوروبي، سجن الصحفيين والمعارضين.. ما انفكت الصورة الإيجابية؛ إلى حدّ ما؛ التي كانت المملكة لفترة طويلة تسوّقها لوسائل الإعلام والدول الأوروبية، تتدهور، بحسب عمر بروكسي (*) في تقرير نشره موقع "أوريان 21" و ترجمه إلى العربية حميد العربي من أسرة الموقع نفسه.
في كتاب صدر مؤخّرا بفرنسا تحت عنوان “دار المغرب في المدينة الجامعية. مكان لذكرى الطلبة المغربيين في باريس”، يروي الأخصائيان مصطفى بوعزيز وغيوم دنغلوس التاريخ السياسي لـ“دار المغرب” بالمدينة الجامعية الدولية في باريس. بعد عقود من النقاشات الحماسية، باتت "دار المغرب" اليوم “جميلة نائمة”، سهر النظام على أن ينزع عنها جميع مظاهر التسيُّس.
انتهى مونديال 2022. فازت الأرجنتين. استحقت الفوز. لم تكن فرنسا أقل مهارة. ركلات الترجيح عندما يتعادل الفريقان، بعد وقت اللعبة والوقت المضاف، تُقرّر فك ذلك التعادل. لا يستطيع الفريقان اللعب الى ما لا نهاية. يأتي وقت يتوقف اللعب، وخمس ركلات ترجيح لكل فريق. التسديدات فيها تحسم هوية الفائز في المباراة النهائية التي تعني بطولة المونديال.
يقول الصحفي والكاتب الجزائري أكرم بلقايد، في مقال نشره موقع "أوريان 21" بالفرنسية وترجمه للعربية الزميل حميد العربي إن منتخب المغرب وبعد فوزه التاريخي على المنتخب الإسباني وتأهله التاريخي أيضاً إلى ربع نهائي كأس العالم في قطر، رفع العلم الفلسطيني على أرضية الملعب، مُعتبراً أن التضامن مع الشعب الفلسطيني أحد دروس مونديال قطر 2022.
"الثورة ليست حفل عشاء"، كما يقول ماو تسي تونغ، وتالياً “لا ينبغي اعتبار النكسات بمثابة فشل بقدر ما هي بداية خاطئة”. ما نشهده في العديد من الساحات العربية يشي بأن شرارة "الموجة الثالثة" عندما تندلع مجدداً ستسري كالنار في الهشيم العربي.
رُغم غيابها عن جدول أعمال الدبلوماسيتين الغربية والعربية، فإنّ قضية فلسطين تبقى متجذرة في الواقع الإقليمي وفي ذاكرة الشعوب. إذ لا يمكن القضاء بسهولة على تطلّعات الشعوب للتحرّر. فالتحرّر تطلّع إنساني أساسي يصمد أمام كافة الضغوط الجيوسياسية والدينية التي تحكمه، مهما كان الاستعمار لا يرحم، بحسب الكاتب في موقع "أوريان 21" هشام العلوي(*).
يسلط الخبير الإقتصادي المغربي فؤاد عبدالمومني الضوء على تفاقم الأزمة الإجتماعية في المغرب، في تقرير نشره موقع "أوريان 21" باللغتين الفرنسية والعربية (ترجمة الزميل حميد العربي من أسرة الموقع نفسه)، وهذا ما تضمنه:
عندما هبت رياح الخريف على مصر بدأت تأتيها رسائل ملغمة بقرب أن تدخل أحزمة النار. فى أبريل/نيسان (2004) بدت أصوات التفجيرات المتزامنة فى الجزائر والدار البيضاء مسموعة فى القاهرة ومنذرة باحتمالات وصول تنظيم «القاعدة» إلى شوارعها. كانت أسوأ قراءة ممكنة لرسائل النار التشدد فى فرض قيود «الدولة البوليسية» بذريعة ضمان الأمن والأمان، وصون الاستثمارات والسياحة، على ما كان يقول الرئيس الأسبق حسنى مبارك.