إنفجرت الثورة العربية عام 2011 مطالبة بالحرية والكرامة ولقمة العيش. ملأت الجماهير الساحات. كان حولها إجماع شعبي. أمر أخاف الأنظمة العربية. منهم من قدّم رشوات لشعبه كي لا يثور. منهم من أعطى تنازلات دستورية تماشياً جزئياً مع مطالب الثورة ولإخمادها. لكن الإنقسام بدا واضحاً جلياً. إنقسام بين شعوب تطلب الحرية ومنظومة حاكمة تعتمد الإستبداد وتعتبر الشعوب ما خُلقت إلا للطاعة والركوع أمام الحكّام. تغيّر المشهد العربي.