"عدم اليقين" ربما كانت العبارة الأكثر تداولا في الكتابات السياسية في المرحلة الراهنة من مراحل تطور البنى والأفكار السياسية. العبارة في حد ذاتها لا تعني الكثير. مثلا لا تعني حال توقف أو شلل وفي الوقت نفسه لا تعني بالضرورة حال سيولة. ولما كانت لا تعني الكثير لدى الكثيرين راح بعضهم في محاولة شرح ما يجري أو ما يرى ويراقب يستخدم عبارات أو كلمات مثل فوضى وعدم استقرار ومرحلة انتقالية أو ضبابية. المهم أيضا أن العبارة كما نتداولها لا تشي باقتراب اليقين منا أو اقترابنا منه.